يستضيف المعهد المصرفي بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية IFC، عضو مجموعة البنك الدولي بالتعاون اليوم ورشة عمل مدتها ثلاثة أيام خلال الفترة من 10 إلى 12 أبريل في مدينة الرياض يحضرها كبار التنفيذيين المصرفيين والكوادر المصرفية العاملة في مجال إدارة المخاطر. وستغطي ورشة العمل العديد من الموضوعات من بينها إعداد وتوثيق استراتيجية المخاطر, وإعداد هياكل للحوكمة المصرفية, وتحديد المخاطر وتخفيف آثارها. وقال وليد بن عبد الرحمن المرشد مدير مؤسسة التمويل الدولية في السعودية وكبير مسؤولي الاستثمار بأن أحد الدروس التي تمت الاستفادة منها عقب الأزمة المالية يتمثل في أهمية توفر ممارسات وهياكل مصرفية قوية. حيث إن تنفيذ أنظمة إدارة مخاطر جيدة سيمكن البنوك من تحقيق النمو واستعداد أفضل لمواجهة أي ظروف اقتصادية مغايرة. وأوضح جمعان الوقداني مدير عام المعهد المصرفي بأن هذا التدريب سيكفل للمصرفيين السعوديين تنفيذ أفضل ممارسات إدارة المخاطر. وسيرتكز هذا التدريب على الجهود والأنشطة التي تمت من قبل بشأن زيادة الوعي بأهمية إعداد ممارسات مستدامة لإدارة المخاطر داخل البنوك. هذا وقد عقدت مؤسسة التمويل الدولية والمعهد المصرفي مؤتمراً تناول إدارة المخاطر خلال الأزمة المالية الحالية. وأكد المرشد بأن مؤسسة التمويل الدولية تعمل بشكل وثيق مع البنوك بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمساعدة في هيكلة أنظمة فاعلة لإدارة المخاطر, وأيضاً لتدريب الكوادر البنكية على إدارة المخاطر. وقد ساعدت مؤسسة التمويل الدولية المؤتمرات المنعقدة بشأن إدارة المخاطر في دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, مما ساعد على ترسيخ الممارسات البنكية بأسواق تلك الدول. وتعتبر مؤسسة التمويل الدولية هي المؤسسة المالية الدولية الوحيدة التي تركز نشاطها بشكل حصري على القطاع الخاص باعتباره القوة الدافعة للتنمية المستدامة بالأسواق الصاعدة, كما تسعى المؤسسة حالياً مع "البنك الدولي للإنشاء والتعمير" لتحقيق زيادة في رأس المال بغرض تعزيز قدراتها لإتاحة فرص لذوي الدخل المحدود بالبلدان النامية بما في ذلك دعم الأنظمة البنكية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.