قالت مجموعة تراقب اتصالات المتشددين إن جماعة لها صلات بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة استهدفت سفارات في العاصمة العراقية بغداد وقتلت 41 شخصا.وقالت مجموعة (سايت انتليجنس) ومقرها الولاياتالمتحدة في وقت متأخر من أمس الأول إن جماعة دولة العراق الاسلامية أعلنت في رسالة نشرتها مواقع للاسلاميين على شبكة الانترنت مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت يوم الاحد واستهدفت سفارات إيران ومصر وألمانيا. وأسفرت الهجمات أيضا عن إصابة أكثر من 200 شخص. لكن مجموعة سايت قالت إن الجماعة نفت أي دور لها في تفجيرات استهدفت سبعة مبانٍ سكنية بعد يومين من تفجيرات السفارات. وقتل في تفجيرات المباني 35 شخصا على الاقل وأصيب أكثر من مائة. وتتنامى التوترات في العراق منذ انتخابات برلمانية أجريت في السابع من مارس لم تحقق أي كتلة أغلبية فيها. ومن المنتظر أن تعقب الانتخابات غير الحاسمة محادثات تستمر اسابيع لتشكيل حكومة جديدة قد تثير خلافات بين الكتل السياسية. وتراجع العنف في العراق بشكل عام كثيرا في العامين الماضيين بعد الاقتتال الطائفي الدموي عامي 2006 و2007 لكن التفجيرات والاغتيالات لازالت تقع بشكل يومي.ودفعت تفجيرات السفارات والمباني السكنية إلى جانب هجوم على قرية جنوبي العاصمة العراقية يوم الجمعة الماضية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتشديد الامن في بغداد. وطلب من القادة السياسيين العمل على منع تصاعد العنف. وقالت مجموعة (سايت انتليجنس) إن دولة العراق الاسلامية ذكرت أن أي سفارة أو منظمة سياسية توفر الدعم للحكومة العراقية من الممكن وضعها على رأس قائمة الاهداف التي لن يتردد المتشددون في ضربها أيا كان موقعها ودرجة تحصينها.