العادات الطيبة تعتبر من القيم التي حث عليها الاسلام وهي مسلك ومنهج الرجل المسلم ودائما يحرص عليها المسلمون والتقيد بها والحث على شيوعها وانتشارها بين مجتمعهم وتربية الابناء عليها وتوارث الاجيال لها واحيائها ومن تلك العادات الطيبة هي تقديرالخوي والضيف والجار والكل منهم له تقدير كبير ومكانة لا توزن بثمن فالخوي سواء خوي الطريق او خوي الغربة يسعى كل واحد منهما إلى عدم مضايقة الآخر او مس مشاعره كذلك تقدير الضيف واكرامه وتقديره والرفع من شأنه فترة ضيافته وكذلك الجار والذي قدره ورفع منزلته سيد هذه الأمة وصفوتها حبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم). هؤلاء الثلاثة لا يختلف على تقديرهم ولايبخس حقهم منا كل جيل جديد غلبت علينا المدنية والحضارة وانستنا حقوق وواجبات اتجاههم ونجد ان الشعر يلامس مثل هذه الامور فقد سخر الشعراء كثيرا من أشعارهم في الحث على تقديرهم دون بخس او تحقير لهم ومن ذلك ماتضمنته قصيدة صقار القبيسي في ابياته المشهورة: رجالنا يفرح الي شاف خطار يقحص لهم عجل ما هوب ايتونا لأ جن يسوجن السفايف والاكوار لا لوذن ببيوتنا يرجهنا اول قراهم من حليات الاثمار غرايس (ن) طلعة سهيل اثمرنا وثاني اقراهم دلة (ن) نصفها ابهار بنجر (ن) نلاعي به على كل فنا وثالث اقراهم حايل (ن) دوم تندار ومناسف (ن) لضيوفنا ينقلنا وش عذرنا من لابس الخصر وسوار للي يرشنَّ الذوايب بحنا واليا عطينا ضيفنا مالنا كار نلوذ عن زين المضايف بعنا ترى الخوي والضيف والثالث الجار مثل العمل ما بين فرض (ن) وسنا