التقى مشرف التعداد العام للسكان والمساكن بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ ناصر إبراهيم الجرباء محافظ خيبر الأستاذ غالب المحمدي خلال جولة تفقدية لسير عمل التعداد في محافظتي خيبر والعلا رافقه خلالها نائب المشرف للمحافظات الأستاذ عبدالله الزنيدي. وقد شهد اللقاء بحث سبل دعم الجهات الحكومية ومساندتها بالمحافظة لإنجاح مشروع التعداد الوطني في إطار التعاون والتكامل المطلوب من جميع الجهات المعنية وتم بحث آلية عد البادية والمراكز والقرى النائية التي يضطلع بمهامها مراقب الشمولية بالتعاون مع رؤساء المراكز. من جهته أبدى محافظ خيبر الاستعداد التام لتوفير كل الإمكانيات المادية والطاقات البشرية لخدمة موظف التعداد في إطار الجهود التي يتم بذلها لتحقيق توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة بالعمل ضمن منظومة متكاملة وتوفير الدعم اللامحدود وبذل كل ما من شأنه تسهيل مهام أعمال التعداد في سبيل إنجاح هذا المشروع الوطني المهم. وأبان نائب مشرف التعداد للمحافظات أن معظم أعمال التعداد في هذه المرحلة قد تم انجازها بشكل انسيابي نظير مايلقاه المراقبون من تعاون ملموس من أهالي خيبر ينم عن وعي وإدراك بأهمية التعداد في التنمية, وأضاف أن 26 كادرا من العاملين حاليا في خيبر يقومون بترقيم الوحدات العقارية وتدوين المعلومات الأولية في سجلات المراقبين تمهيدا لمرحلة العد النهائية في 13 من جمادى الأولى التي سينضم فيها 110 عدادين لأعمال التعداد, منوها إلى زيادة التوعية الإعلامية في الفترة الحالية من خلال توزيع المواد التوعوية على الأهالي في المدارس والمرافق الحكومية لزيادة نسبة وعي المواطن والمقيم في التعاون مع موظف التعداد لإنجاح هذا المشروع الوطني. وفي محافظة العلا التقى مشرف التعداد العام للسكان والمساكن بمنطقة المدينةالمنورة بكادر التعداد في العلا واطلع على سير العمل وبحث آلية عد المناطق الزراعية حيث تشهد المحافظة انتشارا في المسطحات الخضراء وذلك من اجل الوصول إلى معلومات إحصائية دقيقة في هذا الجانب الحيوي كما تم بحث آلية عد الزوار حيث تحظى العلا بأعداد كبيرة من الزوار من داخل المملكة وخارجها نظير ما تتمتع به من آثار تاريخية جعلتها وجهة سياحية مثالية وأوضح نائب المشرف للمحافظات أن عدد العاملين حاليا في هذه المرحلة في العلا هو 34 كادرا فيما سينضم 300 عداد في مرحلة العد النهائية, والتي يشارك فيها المواطن والمقيم بإنجاح مشروع التعداد الوطني من خلال المعلومات الدقيقة والصحيحة, مؤكدا استمرار التوعية من خلال توزيع الشعارات والملصقات والمطويات بعدد من اللغات للوصول إلى الهدف المنشود بوضع المعلومات الدقيقة والصحيحة أمام المسؤول لوضع الخطط التنموية المناسبة لتحقيق مستقبل مشرق لوطننا الغالي.