أفادت وسائل إعلام فلسطينية أمس أن نشطاء من الولاياتالمتحدة وبريطانيا واليونان وإندونيسيا وتركيا قرروا تنظيم حملة كسر الحصار عن طريق البحر. وأعلن النشطاء في بيان صحافي أن السفن ستنطلق باتجاه غزة يوم الخامس عشر من شهر مايو (أيار) المقبل. وقالت هويدا عارف الناطقة باسم حركة "غزة الحرة" أن سبع سفن من تركيا وبريطانيا واليونان وأيرلندا ستتوجه إلى قطاع غزة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية ومواد البناء كالاسمنت والحديد لإعادة إعمار المستشفيات والمدارس. ومن المتوقع أن يشارك في الرحلة أكثر من ألف راكب من النشطاء والصحافيين والفنانين وممثلي منظمات المجتمع المدني. وأشارت إلى أن نشطاء لحقوق الإنسان من بلدان مختلفة عقدوا اجتماعات في مقر "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التركية بمدينة إسطنبول بحضور رئيس الهيئة بولنت يلدريم للتعبير عن عزمهم على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. من جهة ثانية فجرت أجهزة الأمن المصرية، ظهر امس أحد أنفاق التهريب أسفل الحدود الفلسطينية - المصرية. وقال سكان محليون إن السلطات المصرية فجرت النفق مقابل منطقة بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح، لافتة إلى سماع دوي انفجار كبير في المكان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، حيث تم إخلاء المنطقة في وقت سابق. على صعيد آخر، تعرضت مسنة فلسطينية الليلة قبل الماضية الى اعتداء على أيدي مجموعة من الارهابيين اليهود بمنزل العائلة في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدسالمحتلة والذي تم الاستيلاء على جزء منه. ونقلت المسنة إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج.