يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عند الساعة السابعة من مساء اليوم (السبت) الحفل الكبير الذي تقيمه الزميلة جريدة «اليوم» حيث سيدشن سموه الكريم انطلاقة «اليوم» بشخصيتها التحريرية والفنية الجديدة ويفتتح مجمعها الطباعي الكبير المقام على مساحة ثمانية آلاف متر مربع على الخط السريع الذي يربط الدمام بالخبر وهي بهذين المشروعين الكبيرين تكون قد استكملت بنيتها الاساسية من ناحية التجهيزات الفنية والتقنية والتحريرية وحققت قفزتها التطويرية الامر الذي سينعكس اثره على ما سيقدم للقارئ من منتجات إعلامية تلبي ما ينشده وترتقي لطموحاته وما يتوقعه من جريدته ويسهم في تقديم خدمات منافسة ومتطورة للقراء والعملاء. وكانت «اليوم» قد بدأت منذ اكثر من عام بوضع خطة دقيقة ومفصلة للارتقاء بمستوى مادتها وتطوير محتواها من جهة وتحديث شكلها الفني من جهة اخرى انفاذاً لما أملته الخطة الاستراتيجية للدار التي وضعت رؤية للدار خلال السنوات القادمة والتي تهدف الى ان تكون دار اليوم «داراً إعلامية متكاملة الانشطة رائدة على المستوى الوطني». وقد شكلت «اليوم» من أجل تطوير الجريدة فريق عمل برئاسة ومشاركة مجموعة من الاكاديميين أساتذة الإعلام واصحاب الخبرات الصحفية الذين اشرفوا على مجموعات من فرق العمل المتعددة التي قامت بعمل مهني محترف على عدة مراحل استخدمت فيها احدث الاساليب العلمية في عمل دراسات ومسوحات ميدانية لمعرفة توجهات ورغبات القراء والعملاء واقيمت ورش عمل وندوات استقطب لها معظم المهتمين بالصحافة والإعلام كما تمت الاستفادة بآخر ما توصلت له الصحافة العالمية من توجهات وطرق اداء واشكال فنية واستخلصت كل تلك النتائج والمخرجات التي استثمرت في بناء الشخصية الفنية والتحريرية للجريدة، ووفقاً لما قررته الدراسة فقد قامت «اليوم» باستقطاب عشرين شاباً سعودياً من خريجي الإعلام وطلاب الثانوية العامة الموهوبين بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية واقامت لهم دورات متخصصة في الصحافة في برنامج نظري وعملي يكفل لليوم الاكتفاء من العناصر الشابة التي سيقع على عاتقها تقديم افضل المعالجات والطروحات الصحفية في جميع فنون العمل الصحفي كما تم تدريب وتطوير العاملين لديها من محررين ومراسلين على رأس العمل وعقدت حلقات نقاش وندوات ليتشربوا الشخصية التحريرية والفنية الجديدة وذلك عبر «مركز اليوم للتدريب والتطوير» كما قامت الزميلة اليوم باستقطاب مجموعة من الكفاءات والخبرات التي ستثري تجربة اليوم وتساهم في تقديم عمل محترف على ارقى المستويات وسيطلع القارئ والمتابع على الجريدة بشخصيتها الجديدة والتي يراهن الزملاء في اليوم على انها ستجعل اليوم واحدة من افضل الصحف في المملكة وترتكز الشخصية الجديدة على جسم رئيسي وملحقين رياضي واقتصادي كما اعتمدت منهج الثبات في كل مرحلة من مراحل العمل بدءاً بتبويب الصفحات وتثبيت مواقعها والوانها في الاقسام مروراً بالثوابت الفنية الداخلية لكل صفحة واضفاء ميزة الروح الواحدة لجميع الصفحات والاقسام والملاحق اضافة الى حرف طباعي متميز وخاص «باليوم» بما يجعل «اليوم» متميزة في كل شيء ويقدم صحيفة متكاملة فنياً وتحريرياً للمعلن والقارئ. ويعد المجمع الطباعي الذي يفتتحه سمو الأمير محمد بن فهد مساء اليوم بمبناه الانيق الذي يمثل اضافة مميزة للمعالم العمرانية بالمنطقة واحداً من احدث المجمعات الطباعية في العالم بما يضمه من امكانات بشرية وتقنية وتجهيزات فنية عالية المستوى توفر لليوم طباعة منتجاتها الصحفية بجودة عالية وتقنية حديثة اضافة لطباعة الملاحق الصحفية والاصدارات الخاصة والمجلات والادلة بجودة عالية وتتألف مكينة الطباعة الجديدة من ثمانية ابراج للطباعة لانتاج جريدة من ثماني واربعين صفحة كما ان طاقتها الانتاجية تبلغ خمسين الف نسخة في الساعة الواحدة اضافة لامكانية طباعة ملحقين منفصلين في نفس الوقت مما يعطي الجريدة ميزة اضافية تمكنها من اجراء اية تعديلات على الشخصية التحريرية او عدد الصفحات او اضافة ملاحق جديدة بمرونة وسرعة عالية كما ان المطابع الجديدة تضيف للجريدة ميزة تنافسية جديدة تطبق لأول مرة وهي اخراج الصحيفة كوحدة واحدة (كمجلة) مما يسهل على القراء قراءتها بيسر وسهولة وهي ميزة تطبق لأول مرة في الشرق الاوسط كما توفر المطابع الجديدة امكانية التحكم في عمليات الطباعة من خلال غرفة خاصة للتحكم يمكن من خلالها ضبط تدفق الحبر ومطابقة الالوان وسرعة الطباعة.