سقط طبق طائر قبل يومين في" مدينة الفضاء " التي تؤوي أكبر متحف أوروبي حول علوم الفضاء وصناعاته وتقنياته بمدينة تولوز الواقعة في جنوبي غرب فرنسا . وأقيم سياج من حول المكان الذي سقط فيه الطبق الطائر لمنع الناس من الاقتراب منه في انتظار ما تسفر عنه التحقيقات التي بدأت بشأن الظروف التي حفت بسقوط الطبق الطائر وأسباب ذلك. وقال البروفسور موبلان الذي التقطت له صورة فوق الطبق إنه عثر في الطبق على كائنات من خارج الأرض. وقد سقط الطبق الطائر في " مدينة الفضاء" قبل يومين على افتتاح معرض هام حول عوالم الكائنات الحية التي تسكن خارج الأرض بعنوان " هل أنتم مستعدون لمقابلة سكان من خارج الأرض ؟". وما يلفت الانتباه في عملية سقوط هذا الطبق الطائر في مدينة تولوز الفرنسية أنه يأتي في وقت تشهد فيه علوم الفضاء تقدما كبيرا سمح مثلا خلال السنوات العشرين الماضية بالتوصل إلى اكتشافات مذهلة بالنسبة إلى كواكب النظام الشمسي والأقمار المحيطة بها. ولعل أهم عنصر في الحدث أنه يندرج في إطار "كذبة أبريل" السنوية. بقي القول إن المشرفين على المعرض الذي يفتتح فعلا صباح اليوم الجمعة افتعلوا سقوط الطبق الطائر لتشجيع الناس على زيارة المعرض. ونظرا لاهتمام العلماء والناس العاديين المتزايد بالأطباق الطائرة في العالم أجمع قرر المشرفون على المعرض الترويج له من خلال كذبة أبريل ومن خلال سقوط طبق طائر مأهول. وفي الاردن فاجأت صحيفة "الغد" اليومية المستقلة قراءها أمس الخميس بخبر نشرته على صدر صفحتها الأولى يتحدث عن هبوط اطباق طائرة وكائنات غريبة في منطقة الجفر، شرقي المملكة، ما أدى الى إصابة السكان في المنطقة بالهلع والخوف. وفيما بدا انه "كذبة الأول من نيسان" قالت الصحيفة في خبرها، انه "ساد الخوف والحذر والدهشة بين سكان منطقة مأهولة قرب الجفر في وقت متأخر من مساء أمس الاول، حين حطت ثلاثة أجسام غريبة في منطقة صحراوية قريبة من الأحياء السكنية. وجرى إغلاق المنطقة مدة ساعتين تقريبا، ولم يتسن الدخول إليها إلا بعد انسحاب هذه الأجسام". ونقلت الصحيفة عمن وصفتهم ب"شهود عيان" من سكان المنطقة قولهم إنهم فوجئوا بهبوط هذه الأجسام الشبيهة بالأطباق الطائرة، والتي أضاء وهجها مساحة كبيرة من الأرض، مضيفين أنهم لم يستطيعوا الاقتراب كثيرا من المكان جراء الحرارة الشديدة المنبعثة من هذه الأطباق. ونقلت الصحيفة ايضاً عن شخص يدعى عايد سليمان قوله إنه رأى كائنات غريبة تخرج من هذه الأطباق، موضحا "أنهم يشبهون البشر، ولكنهم أضخم وأطول منا". وأضاف عايد أن هذه الكائنات كانت تتحرك ببطء، وتصدر أصواتا شبيهة ب"الزعيق"، وكأنها لغة خاصة بها، لكنه لم يستطع تصويرها بهاتفه الخلوي الذي "كان ميتا" خلال وجود الأطباق، وهو ما حدث مع آخرين من أبناء المنطقة، بحسب الصحيفة. ولإضفاء مزيد من المصداقية على خبرها قالت الصحيفة إنه تم تشكيل لجنة من علماء متخصصين في الأنثروبولوجيا والجيولوجيا وخبراء في علم الفلك، لتحديد ما جرى في المنطقة وتشخيص هوية الأجسام الغريبة التي هبطت فيها، وأثارت حالة من الهلع بين السكان، كما أفاد مصدر مسؤول، طلب عدم ذكر اسمه، أنه تمت مخاطبة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" للاستعانة بخبراتها في هذا المجال، أما في سيدني فقد مضى الأمر محبوكا بدرجة كبيرة لدرجة أنه بدا حقيقة. فقد فتح الأستراليون صحفهم امس الخميس ليجدوا إعلانا عن قلم مزود بوسيط تخزين منفصل (ذاكرة فلاش) "بمقدورها تخزين ما تم كتابته بالقلم لينقل إلى جهاز كمبيوتر". ويقول الإعلان :"إنس القلق من نسيان قائمة التسوق أو تمزيق الورقة التي عليها اسم هام أو رقم .. فبمقدورك أن تقوم بتحميل ما فيها لاحقا حيث ستعاد كتابتها بالشكل الذي تريده". وفي كذبة مقنعة أخرى ، تمت إذاعة مقابلة على شبكة (إيه بي سي) مع شخص على أنه ديفيد بيكام ، قائد المنتخب الإنجليزي السابق والمصاب حاليا ، حيث أكد "اللاعب المفترض" أنه سيتوجه إلى جنوب أفريقيا في حزيران/يونيو ليعمل مساعدا للمدير الفني للمنتخب الأسترالي. وقالت إحدى المستمعات ، بعد أن علمت بأنها تعرضت لخدعة ، :"أشعر بأنني حمقاء".