يستضيف البرنامج اليومي "صباح السعودية" غداً الإثنين، والذي يعرض على القناة الأولى السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية. وتحاوره في لقاء خاص واستثنائي السعودية سميرة مدني، وتطرح على طاولته مجموعة من الأسئلة تتمحور في شأن مهرجان الجنادرية في دورته الخامسة والعشرين ووصوله إلى اليوبيل الفضي والأصداء التي كانت حول دورة هذا العام. وتركز جانب كبير من الحوار على وجود العنصر النسائي في أوبريت الجنادرية بالصوت، وبالحضور المكثف في الفعاليات، ومنه إلى الرسالة التي وجهها سمو الأمير إلى الشاعرات السعوديات. وعن المرأة أيضاً ناقشت مدني مع الأمير متعب حقيقة ما إذا كانت حقوق المرأة في مجتمعنا "مهضومة" فعلاً، وناقشت أيضاً الأَضواء المسلطة من قبل الإعلام الغربي على المرأة السعودية، وعلامات الإستفهام التي يضعونها في شأن وضع المرأة السعودية، "وكيفية تلاشي هذه الصورة وتغيرها بدعم الملك عبدالله لبناته السعوديات". كما ألقت الضوء في لقائها على قيادة المرأة للسيارة. كما سيتحدث الأمير متعب في اللقاء عن "العرضة السعودية" وماذا تمثل للمجتمع السعودي، والرسائل التي تضمنها "أوبريت الجنادرية". إضافة إلى اهتمام مهرجان الجنادرية بالحوار بين الأديان والشعوب والذي بدا جلياً في اختيار مواضيع الندوات والمحاضرات؟ كما ناقشت سميرة مع سمو الأمير وضع الاعلام السعودي، وما وصل إليه على مستوى سقف الحرية العالي؟! أسئلة كثيرة أخرى طرحت على نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية، منها: الاهتمام بالتراث والموروث الشعبي، مسؤولية من؟ الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص في نجاح مثل هذه المهرجانات وكيفية تجسيد هذه الشراكة؟ لماذا لم تدرس مثل هذه المهرجانات وضع آليه لبناء مدن تراثية واستغلال المناطق العشوائية للحفاظ على التراث لتحقيق اهداف اجتماعية واقتصادية في آن؟ وماذا يمثل حضور ضيوف الشرف من دول أوروبية في مهرجان الجنادرية؟ وما المردود من ذلك؟ برنامج "صباح السعودية" الذي يقدمه السعوديان سميرة مدني ومحمد الرديني، يعرض يومياً ما عدا الخميس والجمعة، من السابعة وحتى الحادية عشرة صباحاً على القناة الأولى السعودية. الجدير بالذكر أن الإعلامية سميرة مدني، كانت أول صحافية تغطي أحداث الحرب بين الجيش السعودي والمتمردين الحوثيين اليمنيين، بتفاصيل يومياتها على جبهة القتال.