ذكر ممثلون للادعاء اليوم الخميس إن قوات روسية قتلت متمردا إسلاميا كبيرا ألقيت عليه بالمسؤولية عن هجوم عام 2005 قتل فيه أكثر من مئة شخص وذلك في أحدث نجاح تعلنه القوات الاتحادية بمنطقة شمال القوقاز. وصرح محققون في مكتب الادعاء في بيان بأن أنزور أستميروف وهو مساعد لقيادي المتمردين دوكو عمروف قتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات جهاز الأمن الاتحادي الروسي بمدينة نالتشيك عاصمة منطقة كاباردينو بالكاريا الجنوبية، وأفاد البيان بأن أستميروف أطلق النار على ضباط أثناء تحقق روتيني من الوثائق وأنه قتل عندما ردت القوات النار. وتقول السلطات إن أستميروف قاد استيلاء جيش صغير من المتمردين على نالتشيك في أكتوبر تشرين الأول 2005 . وقتل 70 متشددا على الأقل و24 من قوات الشرطة و12 مدنيا في الهجوم الذي يعتبر من أجرأ الهجمات التي شهدتها روسيا في السنوات القليلة الماضية. وقالت السلطات إنها حققت سلسلة من النجاحات في الشهور القليلة التي أعقبت تصعيد الهجمات العام الماضي في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في شمال القوقاز الذي يشمل أيضا الشيشان والانجوش وداغستان. وأفادت سلطات إنفاذ القانون الشهر الحالي بأنها قتلت قياديا كبيرا من المتمردين متهما بقيادة تفجير قطار في نوفمبر تشرين الثاني قتل فيه 26 شخصا كما قتلت متشددا متهما بقتل قس ارثوذكسي في موسكو العام الماضي، وقالت قوات بقيادة روسية منذ أيام إنها قتلت الحارس الشخصي الرئيسي لعمروف ويدعى أبو خالد وكذلك قائد قواته في مدينة جروزني عاصمة الشيشان.