نجحت الجهات الأمنية بالطائف في الوصول إلى زوج المسيار الذي لا تزال زوجته وطفلها بأحد المستشفيات بالطائف، وتم تسليمه لمركز شرطة الفيصلية بالطائف حيث أعترف بشرعية زواجه الذي لم يتم تصديقه من المحكمة، وأقر بأبوته للطفل الذي لم تتم تسميته حتى الآن رغم مرور قرابة الشهرين على ولادته بالمستشفى. ومن المقرر أن يتم تحويل ملف القضية لشرطة حي المعابدة بمكة المكرمة كون ذلك مقر الواقعة في بدايتها، عندما تقدمت المرأة بشكوى للشرطة بعد أن اختلف معها زوجها وقذف بها في الشارع، ومن المقرر أن يتم تحويل القضية لهيئة التحقيق والإدعاء العام للوصول إلى حل للقضية. هذا وقد ثمنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تعاون الكثير من الجهات الحكومية المعنية لاحتواء هذه المشكلة، خاصة بعد أن اعترف الزوج بشرعية الزواج، وأبوة الطفل الذي لا يزال بالمستشفى، حيث بات من المعلوم مصيره. وكانت "الرياض" قد نشرت في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي معاناة الزوجة التي لا تزال على السرير الأبيض بالمستشفى بالطائف، والتي طالبت بالبحث عن زوجها لكي تتم تسمية الطفل، وتسوية الوضع بينهما.