افتتح وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط امس أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية وإعمار دارفور تحت شعار "التنمية من أجل السلام" وتحت الرئاسة المشتركة لمصر وتركيا وبالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي. وأكد أبوالغيط في كلمته بالجلسة الافتتاحية أن مصر آمنت منذ اندلاع الأزمة أن قضية دارفور هي قضية تنمية في الأساس أخذت فيما بعد أبعادا سياسية واجتماعية وقبلية وهو ما جعلنا على اقتناع تام بأن الحل الجذري للأزمة يجب أن يركز على رفع معدلات التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطن السوداني في دارفور. وقال "إن هذا التحليل وجد صداه لدى منظمة المؤتمر الإسلامي ودفعنا بالتنسيق مع الحكومتين التركية والسودانية لاستضافة المؤتمر الدولي للمانحين". وقد حضر الجلسة الافتتاحية عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي والدكتور أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا ومنى أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني.