اختتم مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 في مدينة بريدة مساء الجمعة الماضية فعالياته التي استمرت على مدى عشرة أيام جذب خلالها قرابة (300 ) ألف زائر وحقق مبيعات بلغت قرابة (2650000 ) مليونين وستمائة وخمسين ألف ريال كانت حصيلة المبيعات طوال فترة المهرجان وهذا باستثناء الصفقات التي عقدت بين الأسر المنتجة ورجال الأعمال. ويأتي اختتام هذا المهرجان المتفرد من نوعه بعد أن قدم برامج وفعاليات وخدمات للمجتمع تخطت المفهوم الرمزي " للكليجا" حيث أسم المهرجان ، وأسس وهيأ لشراكات مجدية بين الأسر المنتجة وأرباب العمل والجهات المعنية والداعمة ونجح في تقديم منتج سياحي متفرد في التراث الشعبي ومنتجاته بصورة متوهجه ومختلفة ، مع استيعاب جوانب التوعية الصحية وبرامج العمل الخيري في مساحة واسعة تضمن أعداد كبيرة من المستفيدين. الرئيس التنفيذي للمهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 فهد العييري عبّر عن شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه وتوجيهاته التي حققت النجاح للمهرجان كما عبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم على متابعته ودعمه لهذا المهرجان منذ كان فكرة ( لسموه الكريم ) إلى أن وصل إلى مهرجان شامل. كما قدم الثناء والشكر والامتنان لجميع الرعاة على رعايتهم الفاعلة وكذا الجهات المنظمة وهي أمانة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم وجمعية حرفة وكذا الشريك الداعم الهيئة العامة للسياحة والآثار وأيضا جميع الزملاء العاملين بهذا المهرجان ومن لهم مساهمة سواء مباشرة أو غير مباشره في تحقيق هدف المهرجان وتحقيق نجاحه. وبين العييري أن سعادته كبيرة بنجاح مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 مبينا أن هناك بهجة وفرح من واقع ما لمسه من علامات الرضا من فريق العمل رغم الجهود التي يبذلون كذلك ما وجده من إلحاح بعض الأسر المنتجة وأصحاب المحلات المشاركة ومطالبتهم بزيادة وتمديد فترة المهرجان وهذه مؤشرات على النجاح، والتي تأكدت بعدد الزوار وقدومهم من كافة المناطق وكذا من خارج المملك خصيصاً لهذا المهرجان الذين تكتظ بهم جنبات قاعات الفعاليات المنوعة والنشاطات المختلفة، والتي أتت بتكاتف الجميع وعلى جميع المستويات ليكون ذو شمولية في الترفيه والتسوق والتدريب والتراث ولجميع الفئات العمرية. عبدالرحمن السعيد العييري لم يخف رغبته وأمنيته أن يتحقق لهذه الأسر مقر ثابت مستديم كمهرجان ( كليجا ) مصغر ليوم في الأسبوع مثلا وان يكون هناك مركز ثابت يحوي مركزا للإنتاج والتسويق والتدريب، وأيضا تعميم فكرة المهرجانات أو المراكز المستديمة على كافة المناطق والمحافظات. وأوضح العييري انه على استعداد تام للمساهمة بخلاصة فكره وتجربته في هذا المهرجان في أي مهرجان مماثل أو أي جهة خيرية أو خدماتية لتبني مثل تلك المشاريع بأي منطقة أو محافظة من مدن مملكتنا الحبيبة. وأثنى نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن السعيد على ما وجدته اللجنة التنفيذية والعاملين فيها من دعم وتوجيه من لدن سمو أمير منطقة القصيم عززت من نجاح المهرجان مضيفاً أن تدشين سموه لانطلاقة المهرجان حافز للجميع وللأسر المنتجة والرعاة، وثمن السعيد أيضا تواصل ودعم سمو نائب أمير منطقة القصيم ووقوفه الدائم والمستمر مع المهرجان الذي تحول من فكرة اقترحها سموه إلى واقع نعيشه حقيقة. وأشاد السعيد بالجهود التي تقدمها الجمعية التعاونية النسائية "حرفة" والتي أسهمت في نجاح المهرجان ووسعت دائرة الاستفادة لجميع منسوباتها، والانتشار الواسع وذلك نظير وقوف سمو الأميرة نورة بنت محمد رئيسة مجلس الإدارة خلف هذه الإنجازات مما جعل " حرفة " تثبت حضورها في أشهر قليلة وعد مشاركة " حرفة في مهرجان الكليجا هذا العام من أهم روافد نجاحه متوقعاً مستقبل أفضل لصالح الأسر المنتجة المتعففة والتي نعتز بأن يكون عملنا جميعاً موجهاً لخدمتها وفتح نوافذ عمل غير مسبوقة لمساعدتها على ظروف الحياة ورسم خطط مستقبلية لها.