منحت هيئة المحلفين في محكمة بولاية كاليفورنيا الأميركية تعويضاً بقيمة 18 مليون دولار لعائلة طفل في ال11 من العمر قضى في حادث سير سببته إطارات قديمة قامت بتركيبها إحدى الشركات، وذكرت شبكة "أي بي سي نيوز" أن هيئة المحلفين وجدت أن شركة "أميركان تاير ديبوت" قامت بعمل مهمل من خلال تركيبها إطارا عمره 12 عاماً لسيارة "فورد أكسبلورير" خاصة بعائلة الصبي. وكان الطفل ويلي مورينو (11 عاماً) قد قتل في 11 مايو 2006 حين انقلبت السيارة التي كان يستقلها مع عائلته، وأشار محامي الإدعاء إلى أن العائلة كانت قد توجهت إلى الشركة لتطلب تغيير إطاري السيارة الخلفيتين من طراز "فايرستون" اللذين كان عمرهما سنتين، فباعتهما إطاراً جديداً ودعتها إلى تركيب الإطار الاحتياطي بدل الإطار الثاني، وكان عمر الإطار الاحتياطي 12 عاماً. وأشارت الشبكة إلى أن الإطارات القديمة تشكل خطراً حتى لو لم تكن مستخدمة من قبل، قائلة أن حال المطاط يتراجع مع تقدم عمر الإطار ما قد يؤدي إلى انفصال المداس، وقال محاموا الإدعاء إن كلا من شركتيّ "فايرستون" و"فورد" قدمتا إرشادات للشركات المتعاملة معهما داعية إياها إلى تغيير الإطارات التي تجاوز عمرها 10 سنوات. من جهته، انتقد ويليام ديلهاغين، محامي الدفاع، قرار هيئة المتهمين القاضي بمنح العائلة 18 مليون دولار، قائلاً إن الهيئة سمحت "للتعاطف بالسيطرة على التقييم الدقيق". وكانت شركات الإطارات قد اعترضت على سنّ قانون يحدد انتهاء صلاحية الإطار، في حين تدعم عائلة مورينو مشروع القانون الصادر في كاليفورنيا السنة الماضية الذي يجبر الشركات بالتصريح عن عمر الإطار.