أفادت دراسة نشرها مركز بيو أن نحو 2,3 مليون أميركي كانوا في السجون في يناير 2010، أي نحو أميركي من مئة في سن يتيح سجنهم، وأشارت إلى انخفاض طفيف في عدد المساجين في السجون التي تديرها الولايات. وفي الولاياتالمتحدة ومن أصل نحو 230 مليون أميركي في سن يتيح الدخول إلى السجن، هناك مليون و403 ألف و91 شخصا معتقلون في سجون الولايات وأكثر من 200 ألف في السجون الفدرالية والبقية في السجون المحلية، ولا تزال الولاياتالمتحدة تتصدر الإحصائيات الدولية فيما يخص نسبة الاعتقال. وتفيد الدراسة المستقلة أن عدد المساجين في السجون الفدرالية ازداد ب6838 معتقل خلال 2009 مقارنة بسنة 2008، وفي المقابل اتخذت الولايات إجراءات لخفض عدد المساجين الذين يكلفون الدولة كثيرا في فترة الركود الاقتصادي وحققت نتائج حيث أن عددهم تراجع ب5739 سجينا مقارنة بسنة 2008، وأكد مركز بيو أن هذا الانخفاض بنسبة 0,4% هو "الأول منذ أربعين سنة". وقال آدم غيلب الذي أدار الدراسة أن "هذه الأرقام تظهر إلى أي حد تترك القرارات التي تتخذها حكومات الولايات أثرا على حجم وكلفة نظام السجون"، وعزا تراجع عدد المساجين في الولايات إلى عدة عوامل بينها واقع أن "الولايات بدأت تدرك أنه توجد سبل مثبتة بالأبحاث لخفض عدد المساجين مع ضمان الأمن العام".