أعلن الرئيس النيجيري بالوكالة غودلاك جوناثان الأربعاء حل الحكومة الاتحادية بعد نحو شهر على توليه منصب الرئيس المنتخب عمر يارأدوا الذي يعاني من مشكلات صحية، كما أفادت مصادر رسمية. وتولى نائب الرئيس غودلاك جوناثان منصب الرئيس بالوكالة في التاسع فبراير بطلب من البرلمان الذي تخوف من أن يؤدي غياب الرئيس إلى فوضى في البلاد ، وكان الرئيس النيجيري عمر يارأدوا (58 عاما) نقل الى مستشفى في المملكة العربية السعودية بعد إصابته بمرض جسيم في غشاء القلب ، ثم عاد بشكل مفاجىء إلى نيجيريا ليل 23-24 فبراير ، لكنه بقي غائبا عن الأنظار ولم يلتقه أي مسؤول رسمي منذ ذلك الوقت. ويأتي قرار حل الحكومة في الوقت الذي تشهد فيه ولاية بلاتو (الهضبة) في وسط نيجيريا أعمال عنف طائفية وقبلية منذ أسابيع ، وكان غودلاك جوناثان تعهد في يناير بملاحقة المسؤولين عن أعمال العنف وطلب تدخل الجيش ، وتشهد البلاد اضطرابات اخرى في منطقة الدلتا (جنوب) الغنية بالنفط. وقد وقع انفجاران الاثنين في مدينة واري أثناء افتتاح مؤتمر مخصص للعفو عن المتمردين، أسفرا عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح ، وتبنت حركة تحرير دلتا النيجر، ابرز حركات التمرد في جنوب نيجيريا الانفجارين، وتوعدت بشن المزيد من الهجمات لاسيما ضد مجموعة توتال النفطية الفرنسية. إلا أن غودلاك جوناثان جدد الاثنين التأكيد على التزام السلطات إدراج المتمردين في برنامج العفو.