توفي الرئيس النيجيري عمر يارادوا في وقت متأخر امس الاول عن 58 عاما بعد صراع طويل مع أمراض الكلى والقلب، فيما ادلى الرئيس بالوكالة غودلاك جوناثان القسم كرئيس لنيجيريا ليصبح خامس رئيس مدني للبلاد. وكان يارادوا غائبا عن الساحة السياسية منذ نوفمبر الماضي حينما غادر البلاد للعلاج من مرض في القلب في السعودية. وعاد الى نيجيريا في فبراير ، لكنه ظل مريضا بدرجة منعته من تولي مهام منصبه. وتولى جوناثان السلطات التنفيذية في فبراير وأحكم منذ ذلك الحين قبضته على السلطة وعين حكومة جديدة وفريقا من المستشارين له لكن وفاة يارادوا تزيد المخاطر قبل الانتخابات المقبلة. وليس من الواضح إن كان جوناثان الذي ينحدر من دلتا النيجر في جنوب البلاد سيرشح نفسه للرئاسة بسبب اتفاق غير مكتوب في الحزب الحاكم على انتقال السلطة بين الشمال والجنوب. ومن المقرر أن تكون فترة الرئاسة المقبلة التي تستمر أربع سنوات من نصيب الشمال المسلم الذي كان يارادوا ينتمي إليه. الى ذلك قال الرئيس الامريكي باراك أوباما إنه يصلي من أجل عائلة يارادوا واشار الى "تواضعه الشخصي ونزاهته الجمة”.