ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية تفتتح لجنة الشعر الشعبي أول أيام نشاطها الأدبي في تمام الساعة الثامنة من مساء هذا اليوم الخميس بعدد من القراءات الشعرية المنبرية لعدد من الشعراء الشباب، حيث يشارك كل من أحمد محمد المجالي- عيادة الغضوري- مروي سديري الحسني - عماد محمد العباسي- نايف بادي الحربي- ماجد بن حالي، بينما يتخلل هذه الفقرات الشعرية انتقال عدسة كاميرا الشعر لتختار عددا من الحضور لتقدم لهم جوائز عينية ولتسلط الضوء من خلال إجاباتهم على معلومات حول هذا المهرجان، كما يقدم الأديب هزاع الزيدان قراءة لسيرة وحياة الأديب مرشد بن سعد البذال بعد ذلك يستمع الحضور لشيلات صوتية لكل من الشاعرين جميل بن محمد الفدعاني والشاعر سعود القت يتخلل هذا النشاط حضور لعازفي الربابة ثم تبدأ المنازلة الشعرية الأولى للمحاورة الشعرية بين كل من الشاعر حبيب العازمي والشاعر شاهر العنزي اذ ينصت الحضور لمواويل جديدة ولطاروقين شعريين ثم يأتي دور الشاعرين مبارك سحمان السبيعي- فلاح البرازي المطيري بعد ذلك لقاء مع المحاورة الرباعية لنختتم نشاطنا في تمام الساعة الحادية عشرة تقريبا بلقاء مع الشاعرين الشابين نواف محمد الشهراني – مشعل الشيباني. وكانت لجنة الشعر الشعبي بمهرجان الجنادرية التي يترأسها الإعلامي صبار العنزي قد قررت تكريم فريح العقيلي رحمه الله الذي وافته المنية الخميس الماضي، ضمن الرواد المكرمين المجدولة لديها. وتأتي هذه الخطوة تقديراً من اللجنة بما قدمه العقيلي للشعر حبيب العازمي ومن جهةاخري أوضح صبار العنزي رئيس لجنة الشعر الشعبي ان الشعر الشعبي يعتبر الركيزة الأولى للتراث وبوصفه لا ينتقص من اللغة الفصحى؛ لأن اللغة العربية الفصيحة، لها احترامها كونها اللسان العربي المبين ولغة الكتابة الرسمية في التعليم والمراسلات، ولكنّ الشعر الشعبي ينقل موروثاً كبيراً عند من نشأوا على الغناء به والترنم بألوانه والوقوف عند معانيه وحِكَمه في أغراضه المتنوعة". وفي ختام حديثه أشار العنزي إلى ان المهرجانات الوطنية الشعبية تعد حاضناً قوياً للشعر الشعبي، اعترافاً بجمهوره الكبير وإقبالهم عليه، وأن المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) الذي ينطلق من التراث الأصيل إذ يعتني بالشعر الشعبي ويدعو إليه شعراء عرباً؛ حيث أنه يمنح الفرصة لأن يتعرف الشاعر الضيف على تراث البلد المضيف، فتزداد مساحة التنويع، وهكذا لا يكون البرنامج الثقافي متخصصاً في جانب ثقافي واحد دون غيره، إذ فيه النشاط الثقافي والندوات الغنية والمعارض التشكيلية والفنون المسرحية والنشاطات النسائية الأدبية والفنية، والحرف اليدوية، وغيرها مما يجعل من المهرجان مثالاً في التنوع والشمول.