قال امس الثلاثاء أحد المسؤولين وقريب لطفل بريطاني خطف في باكستان في وقت سابق من الشهر الحالي إن الطفل أطلق سراحه لتنتهي محنته التي دامت 12 يوما. وقال راجا بشارات قريب الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام "نحن سعداء ونحمد الله على نجاته." وصرح رانا صنيع الله وزير القانون في اقليم البنجاب المسؤول أيضا عن أمن الإقليم الذي خطف فيه الطفل لرويترز بأن "عصابة دولية من الخاطفين" مسؤولة عن الجريمة. وتابع "نحاول القبض على هذه العصابة بمساعدة دول أخرى." ولم يذكر المزيد من التفاصيل. وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك قال إنه يشتبه في ضلوع أقارب للطفل في الخطف. وصرح امس بأن الطفل وهو من بلدة أولدهام الانجليزية سيسلم لأفراد من عائلته أو لأشخاص مسؤولين في باكستان لأن والده ليس متواجدا في البلاد. ولم تتضح الظروف المحيطة بإطلاق سراح الطفل. وكانت الشرطة بمدينة غيلوم حيث خطف الطفل ساهل سعيد قالت إن المسلحين خطفوه بعدما احتجزوا أقارب له تحت تهديد السلاح لساعات وأخذوا 150 ألف روبية (1750 دولارا) وبعض الذهب وطالبوا فيما بعد بفدية عشرة ملايين روبية (118 ألف دولار). وقال آدم طومسون المفوض السامي البريطاني في إسلام أباد في بيان "إنها أخبار رائعة تنهي المحنة الصادمة التي واجهها ساهل وعائلته."