تسببت الخسارة التي مني بها فريق الاتفاق من القادسية في ديربي الشرقية بهدفين نظيفين في تأجيج جماهير النادي تجاه كل الأطراف المعنية في الفريق، ولم تتوان الجماهير وعبر منتدى النادي في موقع النادي الرسمي في مطالبة عبدالعزيز الدوسري بالرحيل مع ترك الباب مفتوحاً لمن يخلفه في كرسي الرئاسة، في وقت لم تسلم اللجنة الثلاثية المشرفة على الفريق والمكونة من الدوسري والزياني والمعيبد من الانتقادات. وطالت الهجمة الجماهيرية المدرب الروماني إيوان مارين وتتالت المطالبات بإقالته والتعاقد مع مدرب وطني بديل في حال تأهل لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. ولم توفر الانتقادات محترفي الفريق الأجانب الثلاثة الرومانيين دوريل، وكيرستيان، والأمريكي وايت، إذ اعتبرتهم الجماهير مقلباً ساخناً شربه النادي، وصبت أكثر الانتقادات على المهاجم كيرستيان.وتعليقاً على تلك الانتقادات الصاخبة أكد أمين الصندوق بالنادي وعضو اللجنة الثلاثية المشرفة على الفريق عدنان المعيبد أن الأمر طبيعي كون "الفوز يخلق مواقف إيجابية لدى الجماهير، والخسارة تخلف مواقف سلبية لديها". وأضاف: "جمهورنا عاطفي، خصوصاً في لحظات الهزيمة، ومع ذلك ليس كل انتقاداتهم خاطئة، فثمة امور صحيحة، لكن في نهاية المطاف أصابع الاتهام عند أي اخفاق لن تتجه سوى للإدارة والمدرب واللاعبين، سواء في الاتفاق أو في أي مكان آخر". وشدد المعيبد على أن ذلك الغضب سيزول حينما تمتص الجماهير الصدمة، مؤكداً بأنهم حريصون على معالجة الأخطاء لما فيه مصلحة الفريق.