افتتح مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض الدكتور محمد بن منصور العمران يوم أمس اللقاء الثالث مع ملاك المدارس والمراكز والمعاهد الأهلية الذي كان بعنوان (التعليم الأهلي نظرة مستقبلية) واستضافته جامعة دار العلوم، وشارك فيه أمانة منطقة الرياض ووزارة العمل وحضره عدد كبير من ملاك ومديري المدارس والمراكز والمعاهد الأهلية. وبدئ اللقاء بكلمة مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض الدكتور محمد العمران عن أهمية الوقوف على واقع العلاقة ما بين الملاك والمديرات لمعالجة ابرز القضايا التي تعوق تحقيق اهداف العملية التربوي والتعليمية، وتعزيز العلاقة ما بين الملاك وراسمي السياسات وصانعي القرار في المجتمع التربوي للارتقاء بمستوى اداء المدارس والمراكز والمعاهد. بعد ذلك كلمة لمساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية هدى بنت محمد بن عياف، بعد ذلك كلمة لمديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي الاستاذة بدرية بنت مصلح القحطاني، عقب ذلك قدمت ورقة عمل (الأدوار الرئيسة لمديرة المدرسة في التعليم الأهلي من وجهة نظر ملاك المدارس الأهلية) قدمها مدير عام شركة الرياض للخدمات التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن سعد الحقباني، بعد ذلك ألقت رئيسة قسم التعليم الأهلي شفيا العتيبي كلمة حول العلاقة التكاملية بين مالك ومديرة المدرسة الأهلية لتحقيق أهداف العملية التربوية والتعليمية من وجهة نظر المالك والمديرة. بعد ذلك جاء دور أمانة منطقة الرياض في المدارس الأهلية، حيث قام مدير عام التخطيط العمراني الأستاذ مساعد المحيا والاستاذ عبدالعزيز العجيان بإلقاء مشاركاتهما والرد على المداخلات، بعد ذلك جاء دور مكتب العمل في المدارس الأهلية حيث قام مدير المعاقين بالوكالة المساعدة للتوظيف الأستاذ على الخضير ومندوبة مكتب العمل النسوي الاستاذة سوسن حامد هندي بإلقاء مشاركتهما. بعد ذلك قامت مالكة مدارس حديقة العلم الأهلية سهيلة عبدالغني محمود آشي بتقديم ورقة عمل حول مشروع تربوي (يدا بيد لجيل واع ومثقف)، وعن المناهج قام مدير إدارة التخطيط وتطوير المناهج ورئيس لجنة المناهج البديلة والإثرائية الأستاذ محمد سعود المقبل بتقديم ورقته حول المناهج البديلة والإثرائية، ثم قام أمين عام مشروع الرياضيات والعلوم الدكتور محمد العسيري بتقديم شرح حول مشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم. ولم يخل اللقاء من المداخلات الساخنة فيما بينهم وبين الجهات ذات العلاقة كوزارات التربية والعمل والبلديات، حيث اتفق الملاك أن هناك معوقات يجب أن تذلل حتى تحافظ المدارس الأهلية على العملية التعليمية والتربوية، ويجب أن ينظر للمدارس الأهلية على أنها ضرورة، فكان رد مسؤول البلديات العجيان أن البلدية تعاني من مشكلة عدم التنسيق فيما بين الجهات ذات العلاقة والمدرسة وأن المدارس في الأحياء القديمة غير مهيأة، وغير صحية ولا تتوفر بها أقل الخدمات كالمواقف، لأن المدارس اغلبها كان مخصصا كمنازل. وقالت مندوبة العمل انها تعاني من أن المدارس الأهلية أثناء الجولات عليها تخفي الكثير من البيانات ونقلت شكوى المعلمات من تدني الرواتب في المدارس الأهلية. وفي نهاية اللقاء تلت مشرفة التعليم الأهلي ليلى التركي التوصيات للقاء الثالث لليوم الأول وسيخصص اليوم الثاني للقاء مع المراكز والمعاهد الاهلية ويصادف اليوم.