سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبادرة الأمير سلمان بإنشاء مركز الرياض للتنافسية تهيئ العاصمة لمستقبل اقتصادي مشرق وتجعلها مركزاً عالمياً الأمير محمد بن سلمان يفتتح فعاليات منتدى الإدارة والأعمال
ثمن متحدثون رئيسيون بمنتدى الادارة والأعمال مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بإنشاء مركز الرياض للتنافسية برئاسة سمو الأمير محمد بن سلمان منوهين بأهمية هذه الخطوة التي تهيئ العاصمة لمستقبل اقتصادي مشرق ينسجم مع المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم وإضافة جديدة سيكون لها مردودها القوي في جعل مدينة الرياض مركز استقطاب إقليمياً ودولياً للاستثمارات في بيئة استثمارية جاذبة لتصبح الرياض مدينة عصرية عالمية . جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس منتدى الإدارة والأعمال والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض والذي تشترك في تنظيمه الجمعية السعودية للإدارة ومجموعة " نما " المعرفية تحت عنوان "القيادة وإستراتيجيات التغيير..نحو قيادة إستراتيجية رائدة".وألقى رئيس المنتدى الدكتور عبدالله الشدادي كلمة أكد فيها أهمية الموضوعات التي ستطرح خلال المنتدى بوصفه فرصة للخبراء الإداريين منهم والاقتصاديين والأكاديميين للالتقاء بسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمناقشة موضوعات تهدف إلى استمرارية المبادرات المعرفية.. وتطرق رئيس المنتدى إلى المحاور الرئيسة التي سيتناولها المنتدى والتي تغطي أكثر من 30 عنصرا رئيسيا تم اختيارها بعناية لتحقيق الهدف من إقامة المنتدى وهو تطوير المنظمات وقياداتها الإدارية.وأعرب الدكتور عبدالله الشدادي في ختام كلمته عن أمله في أن يخرج المنتدى بمشروعات وبرامج تؤكد أهمية الرؤية الواضحة للقيادات الإدارية لتلمس أفضل الإستراتيجيات لإحداث التغيير والتطوير الإيجابي الذي يحقق الازدهار المستمر والشامل للمنظمات الحكومية والأهلية بما يتوافق مع الإستراتيجية العامة للدولة. بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الدكتور ناصر التويم كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض على تفضله برعاية المنتدى مشيرا إلى أن المنتدى سيناقش موضوعات الإدارة والتنفيذ بوصفها من القضايا المرتبطة بحياة الفرد والمجتمع والدولة. عقب ذلك، كرم سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اللجنة المنظمة للمنتدى وعددا من أعضاء الجمعية السعودية للإدارة، ثم تسلم سموه درعا تذكاريا من رئيس المنتدى الدكتور عبدالله الشدادي.وفي الختام تجول سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في المعرض المصاحب للمنتدى. وفي نفس السياق أكد الدكتور عبد الله الشدادي رئيس منتدى الإدارة والأعمال على أهمية إطلاق مبادرات كبرى تتواكب مع المتغيرات الحالية في العالم ، ووضع إستراتيجيات جديدة مبدعة وخلاقة في عالم الإدارة والأعمال، وفرض إعادة الهيكلة على كل المستويات الإدارية والاقتصادية والمالية والاستثمارية، بهدف مواجهة التحديات والسلبيات التي يشهدها العالم حالياً بفعل المتغيرات العالمية. وأضاف الشدادي إن العالم شهد في الفترة الأخيرة تغيرات كثيرة البعض منها كان إيجابياً خلق فرصاً جيدة وعظيمة وجب استثمارها، والبعض الآخر كان سلبياً وكارثياً خلق مخاطر وتحديات أوجبت على أهل الاختصاص التفكير ملياً والخروج بإستراتيجيات جديدة مبدعة وخلاقة في عالم الإدارة والقيادة . وأوضح أن منتدى الإدارة والأعمال يهدف إلى خدمة بيئة الإدارة والأعمال في المملكة والعالم العربي عموماً، وأنه يشارك الآخرين من جهات حكومية ورسمية وقطاع خاص وغيره من القطاعات والجهات والمؤسسات الاستشارية في تطوير بيئة الإدارة والأعمال وذلك من خلال التميز في الطروحات من الجانبين النظري والفلسفي في عالم الإدارة، وكذلك الجانب العملي والتطبيقي بكل ما يحويه من تجارب حية وواقعية. وبشأن محاور المنتدى أبان الدكتور الشدادي أن المنتدى سيناقش ستة محاور تغطي أكثر من 30 موضوعا، الأول بعنوان البناء المفاهيمي والنظري للقيادة و المحور الثاني هو "إدارة التغيير .. الإستراتيجيات والوسائل" ويندرج في إطاره خمسة مواضيع هي التغيير..المفهوم ومقوماته وأسبابه، واستراتيجيات التغيير .. المفاهيم والنظريات، والتعليم والتدريب ودورهما في تنمية ثقافة القيادة والتغيير، ثم التغيير المطلوب لتطوير التعليم والتدريب. وأوضح أن المحور الثالث يركز على دور القيادة في التغيير من خلال مناقشة ستة مواضيع، منها أثر القيادة على الأداء الاستراتيجي للمنظمات، والتغيير وإعادة الهيكلة، وأثر القيادة في تطوير الموارد البشرية وفي رأس المال المعرفي للمنظمات إضافة إلى القيادة والتنافسية في عصر العولمة. أما المحور الرابع وفقا لرئيس المنتدى فهو "تطبيقات القيادة والتغيير في البيئة العربية" ويبحث في سبعة مواضيع منها تحديد سمات الممارسة القيادية العربية مع التركيز على البيئة السعودية فيما يخص منظمات القطاع العام والخاص وكذلك معوقات القيادة في بيئة الأعمال في القطاعين العام أو الخاص، والقيادة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمرأة وقيادة المنظمات في القطاع العام والخاص وأيضا الشباب وتنمية ثقافة القيادة الإدارية والتغيير وكذلك القيادة وخدمة المجتمع . الأمير محمد بن سلمان أثناء تدشين المنتدى ولفت الشدادي إلى أن المحور الخامس يناقش المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية وأثرها على القيادة واستراتيجيات التغيير، ويتضمن البيئة في القطاعين العام والخاص وأثرها على التغيير، والتطورات الاقتصادية وعلاقتها بالقيادة الإدارية والتغيير، والأزمة المالية العالمية وأثرها على ممارسات القيادة الإدارية والتغيير في العالم العربي . وأشار إلى أن المحور السادس يناقش مجموعة من التجارب المحلية والعربية والعالمية في القيادة والتغيير من خلال عرض تجارب محلية للقطاعات العامة والخاصة في القيادة والتغير، وتجارب عربية ودولية في القيادة وبناء الإستراتيجيات،وإستراتيجية التغيير. من جهته قال الدكتور ناصر بن إبراهيم التويم رئيس الجمعية للإدارة إن نجاح الملتقى متوقع عطفا على أهمية وحيوية موضوعه وشمولية محاوره، مبينا أن المملكة والعالم العربي بشكل عام يعانيان من أزمة قيادة لا أزمة إدارة ، مؤكدا أن المؤسسات العامة والخاصة يجب أن تتحول من واقعها الحالي وبأنظمتها الإدارية إلى منشآت تواكب الواقع فاعلة ومنجزة.