خلال الآونة الأخيرة وفي إحدى الخطوات الإستراتيجية الهامة للقطاع الزراعي تابعنا اندماج شركة (هادكو) بشركة (المراعي) وما صرح به سمو الأمير سلطان بن محمد رئيس مجلس إدارة شركة المراعي من التوسع في زراعة الأعلاف والدواجن وكذلك التوسع في إنشاء المصانع الغذائية ولذا أبارك للشركتين الانضمام، والاستفادة من إمكانية موقع (هادكو) ونجاح بعض الأشجار فيها نظراً لاعتدال الجو وخصوصاً أشجار الزيتون والعنب.. ولذا فانه من المناسب طرح الاقتراحات التالية : الاستثمار والتوسع في زراعة أشجار الزيتون نظراً لنجاح التجربة في منطقة حائل. إقامة معصرتين لعصر زيت الزيتون الأولى الموجودة حالياً في مقر الشركة والثانية إقامتها في محافظة (الخطة) شمال حائل لخدمة المزارعين ومثال حي لاحتذاء المزارعين بها كونها تابعة لشركة المراعي العملاقة. شراء محصول الزيتون من المزارعين وعصره وتسويقه باسم الشركة. 4- إنزال عبوات جديدة للزيت في الأسواق المحلية والعالمية من إنتاج شركة المراعي بمادة غذائية جديرة بالاهتمام (نظرا لسمعة شركة المراعي في المجال الغذائي). 5- الاهتمام بمحصول العنب والتوسع في زراعته وإقامة المصانع الخاصة بها سواء في إنتاج الزبيب أو الخل أو السكر. 6- الاهتمام بأشجار النخيل الموجودة بهادكو وإقامة الصناعات التحويلية منها مثل تصنيع وإنتاج الدبس والخل والجلوكوز.. الخ. ورأيت طرح تلك المقترحات مجتهدا لتحقيق أهداف نبيلة لذلك القطاع الاستراتيجي في ظل الإمكانات الهائلة جامعة الملك سعود - كلية علوم الأغذية والزراعة*