سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عنيزة تستضيف اللقاء التشاوري الثالث للجمعيات والجهات المعنية بخدمات المعوقين وأولى الجلسات ..اليوم انطلق من العاصمة الرياض وواصل حضوره في الدمام وشهد العديد من التوصيات المهمة
تستضيف محافظة عنيزة ممثلة في جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية في مبنى مجمع الشيخ علي بن عبدالله الجفالي للرعاية والتأهيل في القاعة الرئيسة بمبنى المجمع اللقاء التشاوري الثالث للجمعيات والجهات المعنية بخدمات المعوقين ويستكمل اللقاء ما تم في اللقاء التشاوري الأول واللقاء التشاوري الثاني للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين حيث نظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اللقاء التشاوري الأول بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم الثلاثاء 16/4/1429ه الموافق 22/4/2008م بفندق ماريوت الرياض. وكان الهدف الأساسي من وراء عقد هذا اللقاء هو تبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين القطاعين الحكومي والأهلي وتوثيق العلاقات في العمل الخيري بالإضافة إلى التعريف بواقع هذا العمل في مجال الإعاقة والوصول إلى مجموعة من الأسس والقواعد المشتركة التي تحكم العمل الخيري وتحدد منطلقاته. واشتملت فعاليات اللقاء الأول الذي استمر يوماً كاملاً على ثلاثة محاور رئيسة حيث تناول الأول الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص، أما المحور الثاني فقد ناقش موضوع الجمعيات الخيرية والقطاع الحكومي، وجاء المحور الثالث حيث تناول علاقة الجمعيات الخيرية مع بعضها البعض. و صاحب اللقاء ورشة عمل للتعرف على ما وصلت إليه هذه القطاعات من إنجاز، وكان من أبرز التوصيات التي خرج بها هذا اللقاء ما يلي: إنشاء مجلس تنسيقي تكون مهمته التنسيق والتواصل والتكامل بين الجمعيات الخيرية من جهة وبينها وبين القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بالإعاقة من جهة أخرى، وكذلك العمل على تفعيل القرارات والتوصيات المتعلقة بالإعاقة والمعوقين .. تقوم الجمعيات الخيرية والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية بالإعاقة بالتنسيق مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بشأن إنشاء قاعدة بيانات تتضمن معلومات عن الإعاقات والبرامج والأنشطة المتعلقة بمجال الإعاقة والمعوقين..تتبنى وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة بالتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وبالتنسيق مع الجمعيات الخيرية والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية بالإعاقة بإعداد دليل موحد لفنيات العمل مع المعوقين كي يستخدم كإطار مرجعي لإعداد برامج التدريب ومنح الشهادات في مجال الإعاقة والمعوقين..تفعيل نظام رعاية المعوقين الصادر بموجب المرسوم الملكي ذي الرقم (م/27) والتاريخ 23/9/1421ه القاضي بالموافقة على قرار مجلس الوزراء ذي الرقم (224) والتاريخ 15/9/1421ه الخاص بإقرار النظام. والمتضمن في مادته الثامنة إنشاء مجلس أعلى لشؤون المعوقين يرتبط برئيس مجلس الوزراء..ضرورة التواصل بين مراكز المعوقين التابعة للجمعيات والمراكز المتقدمة في أبحاث الإعاقة للوقوف على آخر المستجدات لديهم..تشجيع القطاع الخاص على استحداث أقسام أكاديمية في كلياته وجامعاته تعنى بتخريج كوادر متخصصة في مجالات الإعاقة المختلفة..وزيادة الدعم المالي المقدم من الدولة للجمعيات المعنية بالإعاقة وذلك نظراً لأن رعاية المعوقين مرتفعة التكاليف وإمكانيات الجمعيات محدودة.. إعفاء الجمعيات من الرسوم الحكومية أياً كان نوعها.. تقوم الجهات الحكومية بتسهيل مهمة مشاركة القائمين على الجمعيات الخيرية في المناسبات الداخلية والخارجية في مجال عملهم ومعاملتهم معاملة العاملين في الأندية الرياضية..وتفعيل دور المعوقين من خلال إشراكهم في مجالس إدارات الجمعيات ولجانها وتمكينهم من المشاركة في القرارات المتعلقة بهم.. وأوصى المجتمعون بإقامة اللقاء سنوياً على مستوى مناطق المملكة وعقد لقاءات ربع سنوية للتنفيذيين العاملين بالجمعيات. ومن ثم تواصل العطاء لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عقد اللقاء التشاوري الثاني تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وافتتحه نيابة عن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية..وقد نظم هذا اللقاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بالدمام يوم الثلاثاء 13/3/1430ه الموافق 10/3/2009م بفندق الشيراتون بالدمام. وقد شارك في هذا اللقاء (25) جمعية خيرية معينة بالإعاقة و (5) جهات حكومية معنية بخدمات المعوقين، وقد بلغ عدد المشاركين (144) مشاركاً ومشاركة، واشتملت فعاليات اللقاء الذي استمر يوماً كاملاً على ثلاثة محاور رئيسة هي: (احتياجات الجمعيات التدريبية والتأهيلية، معوقات عمل الجمعيات الخيرية وإيجاد الحلول المناسبة، وأهمية دور الإعلام في دعم قضية الإعاقة). و من أبرز التوصيات التي خرج بها هذا اللقاء ما يلي: استكمال تفعيل التوصيات التي تم اعتمادها في اللقاء التشاوري الأول للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة.. وتشكيل فريق عمل في وزارة الشؤون الاجتماعية يعنى بالإشراف والتنسيق بين الجمعيات في مجال البرامج والدورات التدريبية للعاملين في هذه الجمعيات..وإنشاء مركز وطني للقياس والتشخيص في مجال الإعاقة يتم العمل فيه وفق ضوابط ومعايير علمية موحدة على مستوى المملكة..وضرورة قيام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بإجراء دراسة مسحية للاحتياجات التعليمية والتدريبية للعاملين في الجمعيات الخيرية..وعرض البرامج والأعمال والتجارب الناجحة للجمعيات الخيرية ضمن برامج اللقاءات التشاورية..وحث الأقسام الأكاديمية في الكليات والجامعات السعودية على إدراج مقررات في خططها الدراسة بكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة..ودعم فكرة إنشاء جمعية لأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة..التأكيد على التوصية التي نصت على: "زيادة الدعم المالي المقدم من الدولة للجمعيات المعنية بالإعاقة، وذلك نظراً لأن رعاية المعاقين مرتفعة التكاليف وإمكانيات الجمعيات محدودة"..وحث وزارة الثقافة والإعلام على ضرورة تشجيع عمل الأشخاص ذوي الإعاقة المؤهلين في الإذاعة والتلفزيون والصحافة لتقديم برامج جماهيرية وحوارية عامة.وتضمين برنامج اللقاءات التشاورية للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، أوراق عمل ترقى بالمستوى المهني للعاملين في هذه الجمعيات والجهات. حضورٌ كبير تشهد محافظة عنيزة ممثلة بجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية استضافتها للقاء التشاوري الثالث الذي بدأت فعالياته مساء أمس , حيث يشارك في اللقاء أكثر من 100 شخصية مهتمة برعاية المعوقين يمثلون أكثر من ثلاثين جمعية وجهة معنية برعاية المعوقين في المملكة ومن بين الحضور صاحبات السمو الملكي وسيدات يمثلن بعض الجمعيات حيث ستكون مشاركتهن عبر الدائرة التليفزيونية داخل قاعة المجمع الرئيسة. التوعية والأثر الاجتماعي يشهد اللقاء طرح ومناقشة العديد من المحاور المهمة والمهمة في المجال الإنساني والاجتماعي والإرشادي وإقامة العديد من ورش العمل وتقديم العديد من الأبحاث في مجال الرعاية والتأهيل والخدمات الإنسانية حيث تتمثل محاور هذا اللقاء في مجال التوعية والأثر الاجتماعي لتوعية الأسرة والدور الإرشادي في التأهيل النفسي للمعوقين ومعايير وضوابط البرامج التدريبية المقدمة لهم وكيفيهم تطوير مهارات العاملين في خدمتهم والدور الذي يقوم به الإعلام في التوعية, هذا إلى جانب مناقشة وطرح واقع مستقبل عمل الجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين في المملكة والتحديات التي تواجهها, وذلك خلال الجلسات التي ستقام صباحًا ومساء طوال مدة اللقاء, حيث عملت الأمانة العامة في الجمعية طوال الفترة الماضية من أجل نجاح هذا الملتقى الإنساني الكبير الذي سيقام في رحاب مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل حيث تم تشكيل العديد من اللجان العاملة وتوزيع مهام كل لجنة.