أكدت بعض المصادر الخاصة ل«ثقافة اليوم» بأن النجمة البحرينية زينب العسكري قد اتخذت قرارها باعتزال الفن واتجاهها للإنتاج الدرامي والمسرحي بعد أن قامت بإنشاء شركة فنية كبرى في هذا المجال لترأس بذلك إدارتها، دون أن تكون هناك مقدمات لاتخاذ مثل هذا القرار المفاجئ، رغم أن الفكرة كانت تراودها منذ زمن وقد أسرتها للمقربين منها بأنها بحاجة لأخذ راحة من الركض في هذا المجال. وقد بدأت النجمة البحرينية أولى خطوات هذا القرار حين أوكلت للمخرج محمد القفاص وزميله أحمد الفردان كتابة السيناريو والحوار لأول عمل درامي تقوم بإنتاجه واختارت له اسماً مبدئياً هو (عذاري)، ويتكون من ثلاثين حلقة سيتم تصوير مشاهدها في دولة البحرين وهو من تأليفها وإخراج محمد القفاص الذي قدم خلال العام الماضي مسلسل «هدوء وعواصف» وحقق من خلاله نجاحاً بارزاً تفوق به على بقية الأعمال الدرامية الأخرى، ومن المحتمل أن يبدأ تصوير العمل في شهر ابريل القادم استعداداً لعرضه على شاشة الفضائيات خلال شهر رمضان، كما تم ترشيح بعض نجوم الدراما الخليجية للمشاركة في هذا العمل الضخم وهم غازي حسين، علي المفيدي، عبدالعزيز جاسم، عبدالمحسن النمر، خالد البريكي، أحمد مجلي، سامي رشدان، شيماء سبت، منى شداد، بالإضافة لمشاركة زينب نفسها كآخر عمل درامي تقوم ببطولته، كما تشاركهم النجمة السورية رنا الأبيض لتكون ضمن أبطال العمل. وتم اختيار المطرب الإماراتي حسين الجمسي بالإضافة لمطربة عربية كبيرة للقيام بغناء مقدمة العمل التي كتب كلماتها الشاعر علي الشرقاوي ولحنها الملحن أحمد الهرمي. وبذلك تكون النجمة زينب العسكري قد أنهت رحلة النجومية وهي في قمة عطائها الذي سجلته بأحرف من ذهب في الوقوف أمام الكاميرا طيلة الأعوام السابقة في مجالها الفني، واستطاعت أن تفرض نجوميتها على المشاهد وتجعل من موهبتها مطلباً أساسياً أمام جميع المنتجين الذين يبحثون عن تميز ونجاح أعمالهم، كما أن اعتزالها وتوقفها عن التمثيل يعد خسارة كبيرة إذا ما تمت مقارنتها بزميلاتها من الممثلات حيث ستترك فراغاً كبيراً قد لا يستطيع أي منهم ملأه. وتحتفظ زينب بالأسباب التي جعلتها تتخذ مثل هذا القرار إلا أنه من الممكن أن يكون لتوجه زميلتها الممثلة لطيفة المجرن لمجال الإنتاج دور كبير لتشجيعها على الدخول فيه بشكل جدي، خصوصاً وأنها قدمت سابقاً مسرحية للأطفال بعنوان «شوق والغابة المسحورة» من إنتاجها الخاص قبل افتتاح هذه الشركة، وقد تكون مسألة اعتزالها الفن من أجل التفرغ لأمور حياتها الخاصة التي تستلزم منها الاستقرار.