يعد الظهير الدولي وقائد فريق النهضة السابق ناصر المنصور واحداً من ألمع الأظهرة الذين أنجبتهم أندية المنطقة الشرقية قبل ثلاثة عقود. وتميز المنصور بقوة الأداء والصلابة والقيام بواجباته الدفاعية خير قيام.. إضافة إلى دوره الهجومي الفعال في مساندة هجمات فريقه. وبلغ ناصر ذروة نجاحه الكروي عام 1984م في سنغافورة حينما بزغ نجمه وعلا شأنه بصورة متزامنة مع الانطلاقة القارية الذهبية للصقور الخضر بتحقيق أول بطولة للأمم الآسيوية - الثامنة - بجانب التأهل لأولمبياد لوس انجلوس في ذلك العام على يد المدرب الوطني القدير خليل الزياني فضلاً عن الدعم المعنوي الكبير الذي وجدوه من القيادة السياسية والرياضية بقيادة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) الذي كان قريباً جداً من اللاعبين وهو ما أكده ناصر في لقاء صحفي كشف فيه أن الأمير فيصل كان يحل أي أزمة تعترض طريق أي لاعب مهما يكن حجمها وهذا ما جعلنا نحس بالمسؤولية ونظاعف جهودنا لرد الجميل لوطننا الغالي.