أعلنت جامعة أم القرى عن إطلاق برنامج كرسي الشيخ جميل عبد الرحمن عبد القادر خوقير لأبحاث أمراض السرطان كأول كرسي علمي بجامعة أم القرى وذلك بمشاركة مجموعة من الباحثين السعوديين والعالميين المتخصصين والمتميزين في المجالات التي تعنى بها أبحاث الكرسي حيث إن منظومة (كراسي البحث العلمي) ترتكز على مبدأ التعاون المشترك ما بين الجامعات أو الجهات الأكاديمية من جهة وما بين الشخصيات الاجتماعية أو الجهات الاعتبارية كالشركات والمؤسسات من جهة أخرى، وذلك من أجل دفع عجلة التطوير البحثي والمساهمة في صقل الخبرات المحلية وإفادة المجتمع من مخرجات الكراسي العلمية . ويهدف الكرسي إلى إجراء الدراسات البيئية والأبحاث العلمية المتعلقة بالسرطان لفهم طبيعة المرض محليا ونقاط الاختلاف عن الدول الأخرى وتسخير الطرق المناعية والعلاجية المتاحة والتي يمكن توفرها في المستقبل على أفضل وجه لتحقيق الفائدة المرجوة للمصابين بهذا المرض ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع عن أهمية الكشف المبكر لأمراض السرطان وطرق الوقاية المتوفرة. وتعريفهم بالمراكز المتوفرة لهذا الغرض عن طريق المحاضرات وعقد الندوات وتعزيز التعاون بين الأطباء والعلماء والباحثين في القطاعات الأخرى للوصول لأفضل المستويات والاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة لكافة القطاعات على المستويين المحلي والعالمي والتوسع فى دراسة الجينات الوراثية والخصائص الجزئية للخلايا السرطانية لمحاولة الوصول إلى تخصيص العلاج بما يتناسب مع كل فئة مرضية لحماية هذه الفئات من التعرض لآثار جانبية غير حميدة. ويسعى كرسي الشيخ جميل عبدالرحمن خوقير لأبحاث السرطان لتحقيق أهدافه من خلال إعداد الدراسات والبحوث النظرية والتطبيقية ودعم المعرفة العلمية المتخصصة من خلال التأليف ، والترجمة وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة وتنظيم الفعاليات والبرامج العلمية، مثل المؤتمرات، والندوات، وحلقات النقاش وتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة, واستقطاب طلاب الدراسات العليا المتميزين، وتقديم المنح الدراسية لهم واستقطاب الأساتذة الزائرين، ودعم برامج الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة جرى خلاله التوقيع على عقد إطلاق كرسي الشيخ جميل عبدالرحمن خوقير لأبحاث أمراض السرطان بين جامعة ام القرى و أبناء الشيخ جميل عبد الرحمن عبد القادر خوقير والبالغ قيمته خمسة ملايين ريال ثم القى مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج كلمة بهذه المناسبة .