تستعد مدينة شيكاغو الأمريكية لاستقبال ما قد يكون أكبر تجمع أعمال سعودي أمريكي الشهر القادم يحضره العشرات من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين ونظراؤهم الأمريكيين. وأعلن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في واشنطن ولجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية في الرياض أنهما سيستضيفان بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة السعودية ووزارة التجارة الأمريكية وغرفة التجارة الأمريكية، مؤتمرا حافلا للأعمال والتجارة في المدينةالأمريكية في أواخر أبريل المقبل لتنشيط قطاع التجارة والأعمال بين المملكة والولاياتالمتحدة. وسيحضر مؤتمر الأعمال السعودي الأمريكي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والأمريكيين، في مقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم، كما سيحضر المؤتمر عن الجانب الأمريكي عدد كبير من كبار المسؤولين بمن فيهم وزيرا التجارة والمالية، وسيبحث المؤتمر الكثير من القضايا التجارية والاستثمارية بين المملكة والولاياتالمتحدة، بما فيها الطاقة والمال والاستثمار والبتروكيماويات والكهرباء. وقال بيان لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي تلقت "الرياض" نسخة منه إنه في ضوء الدور المتزايد الأهمية للمملكة في القضايا المالية والاقتصادية العالمية والحاجة إلى جهد تعاوني بين المملكة والولاياتالمتحدة في هذه المجالات فإن المؤتمر المزمع عقده في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي يومي 28 و29 من أبريل القادم سيوفر فرصة لكبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من البلدين لبحث احتمالات التعاون الاقتصادي الأكبر بين البلدين، فضلا عن السعي لإقامة روابط اقتصادية دائمة بينهما. وسيعقد المؤتمر جلساته على شاكلة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إذ سيتضمن العديد من الجلسات والخطب الرئيسية كما والجلسات المنفصلة المتزامنة التي تركز على قطاعات تجارية واستثمارية مختلفة. وسيوفر المؤتمر فرصا عديدة لإقامة العلاقات بين رجال الأعمال والمسؤولين السعوديين ونظرائهم الأمريكيين في الكثير من المجالات. وشدد بيان المجلس على أن المؤتمر سيركز على طرح فرص استثمارية غير مسبوقة في المملكة لرجال الأعمال الأمريكيين المعنيين، إذ إنه سيركز على تحديد فرص تجارية واستثمارية محددة في المملكة، خصوصا للشركات المتوسطة والصغيرة الحجم. وسيشارك في جلسات المؤتمر مسؤولون تنفيذيون كبار من شركات أمريكية لديها أعمال تجارية ناجحة حاليا في المملكة بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وخبراء أو رجال أعمال من القطاع الخاص السعودي مختصين بهذه الفرص. ومن أبرز القضايا الرئيسية التي سيركز عليها المؤتمر قطاع الطاقة والتمويل والاستثمار وتقنية المعلومات والمياه والكهرباء وصناعة البتروكيماويات والمواد البلاستيكية وقطاع البناء في المملكة والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم فضلا عن قطاع الزراعة في المملكة. ومن بين أبرز المدعوين للمشاركة في جلسات المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، وزير التربية والتعليم، وإبراهيم العساف وزير المالية، وعبدالله زينل وزير التجارة والصناعة، والمهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وعمرو بن عبدالله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المملكة، وعادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدة، والدكتور عبدالرحمن السعيد المستشار بالديون الملكي.