أكد مدير عام إدارة خدمات المنطقة بإمارة المنطقة الشرقية عبداللطيف بن محمد العبدالقادر على سعي حكومة خادم الحرمين الشريفين أعزها الله لتوفير كافة سبل الرخاء والنماء لهذا الوطن المعطاء، مستشهداً بالخطط والأهداف التي يقوم عليها مشروع التعداد العام للسكان والمساكن والذي يهدف إلى توفير قاعدة من البيانات والمعلومات المهمة التي ترمي للتخطيط والتنمية على كافة المستويات. جاء ذلك خلال رئاسته مؤخرا اجتماع لجنة التعداد للسكان والمساكن بالمنطقة بديوان الإمارة بالدمام، بحضور مدير فرع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مشرف التعداد بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الثميري، وعدد من ممثلي القطاعات الحكومية بالمنطقة يأتي في مقدمتهم الشرطة والأمانة وأمن الطرق، إلى جانب حرس الحدود والحرس الوطني، كذلك الشؤون الصحية ورعاية الشباب، وصولاً إلى إدارة التربية والتعليم للبنين بالمنطقة وشركة أرامكو السعودية. وأكد مدير عام خدمات المنطقة عبداللطيف العبدالقادر، على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في التوعية الإعلامية بالتعداد لما له من تأثير كبير في مخاطبة أفراد المجتمع، داعياً في ذات السياق كافة الأعضاء المشاركين إلى أهمية توعية منسوبيهم بالتعداد وأهدافه الوطنية. وأشار مدير فرع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مشرف التعداد بالمنطقة عبدالرحمن الثميري على هامش كلمته بالاجتماع، بأن الهدف الرئيسي من التعداد العام للسكان والمساكن هو جمع ونشر المعلومات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان بهدف توفير متطلبات الدولة واحتياجات المخططين والباحثين من البيانات الأساسية عن السكان والمساكن. يذكر أن عدد سكان المنطقة الشرقية في عام 1391ه بلغ سبع مئة واثنين وستين ألفاً وسبعة وثلاثين نسمة، كما بلغ في عام 1413ه مليونين وخمس مئة وخمسة وسبعين ألفاً وثمان مئة وعشرين نسمة، وفي عام 1425ه بلغ عدد سكان المنطقة ثلاثة ملايين وثلاث مئة وستين ألفا وواحدا وثلاثين نسمة، وفي عام 1428ه بلغ عددهم ثلاثة ملايين وخمس مئة وخمسة وأربعين ألف نسمة، بنسبة نمو بلغت 2،2% سنوياً.