عقدت «لجنة تعداد السكان والمساكن» في المنطقة الشرقية، اجتماعها الأول، في حضور ممثلي القطاعات الحكومية الأمنية والمدنية. وبحث المشاركون تسمية منسق من كل قطاع، وتحديد الأعمال المناطة في القطاعات، لعرضها ومناقشتها في الاجتماع المقبل. وحضر الاجتماع الأول، إلى جانب المسؤولين في اللجنة، مسؤولون من الشرطة، والأمانة، وأمن الطرق، وحرس الحدود، والحرس الوطني، والشؤون الصحية، ورعاية الشباب، وإدارة التربية والتعليم، وشركة «أرامكو السعودية». ورأس جلسة الاجتماع الأول المدير العام لإدارة الخدمات في إمارة الشرقية عبد اللطيف العبد القادر. وأكد مدير فرع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مشرف التعداد في المنطقة عبد الرحمن الثميري، على أهمية «دور الإعلام في توعية المجتمع بالتعداد، وما له من تأثير في مخاطبة أفراد المجتمع»، داعياً المشاركين إلى «توعية منسوبي مؤسساتهم بالتعداد وأهدافه الوطنية». وبين أن الهدف الرئيس من التعداد «جمع ونشر المعلومات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان، بما يوفر متطلبات الدولة واحتياجات المخططين والباحثين من البيانات الأساسية عن السكان والمساكن، وبخاصة التي تتطلبها خطط التنمية، وتوفير إطار حديث للأبحاث الإحصائية المتخصصة كافة، التي تجرى بأسلوب العينة، وصولاً إلى إيجاد قاعدة عريضة من البيانات، واستخدامها كأساس موثوق فيه في إجراء الدراسات والبحوث، التي تتطلبها برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية». يُشار إلى أن عدد سكان الشرقية بلغ في العام 1391ه، 76.237 نسمة، فيما بلغ في العام 1413ه، مليونين و545 ألف، وفي العام 1425ه، بلغ عدد سكان ثلاثة ملايين و360 ألف، وبلغت نسبة نمو السنوية 2.2 في المئة.