(تحديث 1:00صباحاً) ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري اليوم الأربعاء على مركزين لشرطة ومستشفى وسط بعقوبة عن مقتل 33 شخصا وأصابه 50آخرين . وذكرت الشرطة أن الانتحاري الذي فجر نفسه في ساحة المستشفى كان يرتدي زيا عسكريا . وهذه أعنف هجمات يشهدها العراق في مرحلة الاستعداد المباشر للانتخابات البرلمانية المقررة يوم الأحد المقبل والتي تعد حاسمة بالنسبة للبلاد في وقت تتأهب فيه القوات الأمريكية لإنهاء عملياتها القتالية في أغسطس آب قبل الانسحاب الكامل بحلول نهاية 2011 . (تحديث 11:15 صباحاً) أسفر الهجوم عن سقوط 27 قتيل على الأقل وإصابة 42 شخصاً قبل أيام من الانتخابات العراقية البرلمانية (تحديث 10:30 صباحاً) أعلنت الشرطة العراقية مقتل 10 أشخاص بينهم عناصر من الشرطة وإصابة حوالي 30 آخرين في ثلاثة تفجيرات انتحارية صباح اليوم الأربعاء وسط بعقوبة ، كبرى مدن محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وأوضحت المصادر أن ثلاثة تفجيرات انتحارية منسقة ، اثنان منها بسيارات مفخخة استهدفت مبان أمنية وأخر بواسطة حزام ناسف داخل مستشفى بعقوبة العام ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 30 آخرين ، بينهم عناصر من الشرطة. وأكدت المصادر أن التفجيرات وقعت بفارق زمني ضئيل ، وأوضح المصدران التفجير الأول كان بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحم مبنى دائرة الإسكان المجاورة لمبنى الفوج الثالث من قوات طوراىء الشرطة ما أسفر عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار مادية بالمباني ، وأضاف "بعد لحظات قليلة، انفجرت سيارة أخرى يقودها انتحاري في تقاطع طرق مزدحم يبعد حوالي مئة مترعن مكان الانفجار الأول وسط بعقوبة شمال شرق بغداد ، ولدى زيارة قائد شرطة المحافظة اللواء (عبد الحسين الشمري) المستشفى لتفقد الجرحى ، قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه وسط جناح الطوارئ ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الحماية ، بحسب مصادر أمنية وأن الشمري لم يصب بأذى .