قال مدير عام الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك وأمين عام مجلس التنظيم الوطني للتدريب المشترك المهندس عبدالرحمن السريعي بأن هناك ما يقارب 36 مركز تدريب مهني بسجون المملكة تضاهي المراكز خارج السجون وبها جميع التخصصات المهنية والفنية وتتيح للمتدرب بعد تخرجه من المركز فرصة مواصلة التعليم في الكليات التقنية بعد انتهاء فترة عقوبته بفي السجن وأن للفتيات نصيبا كبيرا للاستفادة من مراكز التدريب داخل السجون بأقسام خاصة ولديهن إدارة خاصة تعنى بشؤونهن . ودعا في كلمة له خلال افتتاح ورشة العمل العاشرة لمسإولي الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك ورؤساء برامج التدريب المشترك بالمجالس بالمملكة التابعة لمؤسسة التدريب التقني والمهني، إلى وجوب وضع استراتيجيات لتنمية صندوق الموارد والعمل مع الإدارة (المؤسسة ) وتكون معها في توجيهاتها وتوصياتها، وقال لابد أن تكون النتائج ملموسة وجدية لتحقق أهدافنا في توظيف الشباب والذي يحقق لنا أهم الأهداف. من جانبه أكد نائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور عادل الصالح على أن صندوق تنمية الموارد البشرية ساهم في التنظيم والتنسيق الوظيفي لخريجي التدريب المشترك، وقال ان دور الصندوق دور فعال في الاهتمام بتوفير الفرص الوظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني . وأشار الصالح إلى أن المملكة مقبلة على سياحة جيدة وتحتاج افتتاح المزيد من الأقسام التي تهتم بالسياحة والسفر لإتاحة الفرصة لأكبر قدر للشباب السعودي لامتهان هذه الوظيفة واختتم حديثه بالشكر للمنظمين لهذا الملتقى. بعدها القى أمين غرفة الشرقية عدنان النعيم كلمة أشار فيها إلى أن غياب الإستراتيجية في العمل تشكل عائقا في التوظيف وقال إن إنشاء معاهد متخصصة في مجالات يتطلبها سوق العمل مطلب ملح للمساهمة في توظيف الشباب وخاصاً أننا قادمون على نهضة صناعية وتجارية جيدة. -جانب من المشاركين في الملتقى