تمكن استشاري سعودي في طب وجراحة التجميل من إعادة مريضة إلى حالتها الطبيعية بعد عمليات تجميلية "خاطئة" قام بها احد الأطباء الوافدين غير متخصص في طب وجراحة التجميل مما أدى إلى وجود مضاعفات خطيرة على المريضة التي تبلغ من العمر 48 عاما من احدى الجنسيات العربية. وقال الاستشاري السعودي في طب وجراحة التجميل من جامعة توبنغن الألمانية الدكتور إبراهيم اشعري رئيس الفريق الطبي: ان المريضة (أ.ع .م) حضرت إلى العيادة بعد عملية شد للوجه والجفون العلوية قام بها طبيبان في احدى العيادات، الأول غير متخصص في جراحة التجميل ولا يملك الخبرة في هذا المجال باعتبار ان تخصصه إجراء عمليات تقويم واعوجاج الأنف مما افقده المهنية والحرفية في إجراء العملية وبالتالي حدوث المضاعفات التي أدت الى تشوه كامل للمريضة المذكورة في منطقة الوجه والرأس وتساقط الشعر، والثاني طبيب وافد آخر نائب في جراحة التجميل ولا يحق له عمل هذه العمليات بدون وجود الاستشاري. ولفت استشاري طب وجراحة التجميل الى ان المريضة كان مقررا وفق قولها إجراء أربع عمليات في وقت واحد هي شد الوجه وشد الجفون العلوية، اما عملية شد الجفون السفلية وتركيب السيلكون في الذقن فلم تتم. المريضة بعد عملية التصحيح من جهتها أكدت المريضة التي أجريت لها عمليات التجميل انه نتج من جراء ذلك مضاعفات لها أفقدتها السيطرة والدخول في حالة نفسية بسبب التشوه الذي صاحب علاجها وعندما كانت تذهب لمراجعة المركز كان يرفض الطبيبان مقابلتها وكل منهما يضع اللوم على الآخر. وتفاجأ المريضة ان الشؤون الصحية تحولها الى مستشفى حكومي في جدة وان الطبيب الذي وقع على التقرير يعمل رئيسا لقسم جراحة التجميل هناك ورأته يعمل في مركز جراحة التجميل الذي تقدمت ضده الشكوى وقد ضبط من قبل وزاره الصحة وهو يعمل متخفيا تاركا عمله في المستشفى الحكومي ضاربا بالقوانين عرض الحائط وعند كتابة التقرير قال انه لا يوجد خطأ طبي وان المريضة تعاني من مشاكل نفسية تسببت في سقوط الشعر وان النتائج سليمة رغم وضوح الأخطاء الطبية ولم يتم الكشف عليها من قبل هذا الطبيب. وأنها تحتفظ بحقها في تعويضها والرفع للجهات الصحية من اجل معاقبة من تسبب في تشوه وجهها، مناشدة الصحة تشكيل لجنة من الوزارة للتحقيق فيما حدث لها وان الاستهتار بصحة المرضى أمر لا يرضي معالي الوزير. وقالت انها تعتزم رفع دعوى امام السلطات القضائية من اجل البت في قضيتها.