في ركن الرسم على شارع السيف بدبي، يقف الفنان خليل الله إلى جانب لوحته الكبيرة حاملا بيده ريشته وألوانه لاستكمال رسمته ولوضع لمساته الأخيرة على جداريته التي عمل على إنجازها عشرة أيام متواصلة. خليل الله بدأ حياته الفنية منذ كان طالبا في المرحلة الابتدائية بتعلم الخط العربي رغم عدم معرفته التحدث باللغة العربية، وحرص على تعلمه بجد واجتهاد من منطلق حبه له فبدأ بالخط الكوفي وبعد ذلك بخط النسخ فأتقنهما. وأضاف خليل انه بعد أن بلغ العشرين من عمره أعجب بالرسم وبدأ تعلمه ومن ثم بدأ بدمج فن الخط العربي مع رسوماته ورسم لوحاته من خلال الأحرف العربية وتشكيلها بحسب ملامح الوجوه أو الأشكال التي يرسمها، فتخرج لوحاته مكتوبة ومرسومة في آن واحد وتحمل تعابير الوجوه بالحروف العربية.