أعلن متحدثان باسم الجيش والشرطة أن احد عشر شخصا قتلوا في هجوم نفذه مقاتلون على صلة بتنظيم القاعدة السبت على بلدة في جنوب الفيليبين. وقال الملازم ستيفاني كاتشو أن مسلحين من جماعة أبو سياف المتطرفة هاجموا قرية مالوزو في جزيرة باسيلان قبل الفجر وقتلوا احد أفراد ميليشيا الحكومية وتسعة مدنيين. وجرح 17 شخصا أيضا في الهجوم بينهم تسعة في حالة حرجة، حسبما ذكر كاديل جوجو سينليندينغ الذي أوضح أن بين الجرحى أربعة أطفال، وأوضح أن "معظم الضحايا أصيبوا بنيران رشاشات خلال نومهم ثم أحرقت منازلهم". وأكد قائد شرطة باسيلان انتونيو مندوزا أن عسكريين أرسلوا إلى المكان لكن المهاجمين كانوا قد فروا بعدما احرقوا عدة منازل، ورأى أن زعيم جماعة أبو سياف بوروجي انداما قاد الهجوم الذي نفذ بغرض تصفية حسابات شخصية مع رئيس القرية. ونفذ الهجوم بعد ساعات من الإفراج عن رجلين خطفتهما جماعة أبو سياف من مالوزو قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وخطف انداما الرجلين مع رفيق لهما عثر على رأسه مقطوعا في بداية ديسمبر، وتعذرت معرفة ما إذا كانت فدية دفعت. وكان خاطفوهم يطالبون ب1,5 مليون بيزوس (32 ألف و500 دولار) لإطلاق سراحهما. ونقل الرجلان إلى مستشفى باسيلان لإخضاعهما لفحوص طبية قبل استجوابهما، حسبما ذكر ماندوزا، موضحا أنهما "يمشيان بصعوبة".