أطلقت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات "كفى" الحملة التعريفية الثانية ضمن فرق مختصة تجوب أحياء جدة لزيارة المنشآت المختلفة , للتوعية وتقديم المساعدة للأشخاص الراغبين في ترك ممارسة التدخين وتحصين الشباب ضد هذه الآفة من خلال توزيع منشورات توعية تعرفهم بمخاطر الدخان والمخدرات على صحة الفرد والمجتمع. الفرق الجوالة انطلقت من مقر الجمعية في حي الفيحاء بجدة وتستهدف عددا من المنشآت سواء الحكومية أو القطاع الخاص في أحياء العروس منها البوادي، الأندلس، السلامة، الحمراء، النعيم، الروضة، النهضة، التحلية، المحمدية، الخالدية. وبدأت الفرق في جولتها الميدانية من قبل طاقم متخصص في التوعية والعلاج الطبي والنفسي في المنشآت , حيث شمل المسح البنوك والمؤسسات التجارية الواقعة داخل الأحياء, فيما قدمت الفرق خدماتها التوعية للراغبين في الإقلاع عن التدخين, عن طريق البروشورات التعريفية بمشتقات التبغ والأضرار الطبية المثبتة بإجماع المنظمات الصحية العالمية. إضافة إلى توزيع عدد من الهدايا التحفيزية للمقلعين عن آفة التدخين. من جانبه أكد الأستاذ عبد الله بن حسن سروجي المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات "كفى" أن الحملة الثانية المتنقلة أكدت نجاحها في رفع مستوى التوعية من أضرار التدخين, وذلك من خلال توقف عدد من المدخنين عن ممارسة التدخين بعد إخضاعهم لجلسات برنامج العيادة المتنقلة العلاجي. وأبان سروجي إلى أن الجولة الميدانية التي دشنتها الجمعية تأتي امتدادا لبرامج الجمعية التي تقدمها الجمعية للجميع تهدف إلى التعريف بالخدمات المساعدة التي تقدمها جمعية "كفى" للمجتمع بغرض الحد من ظاهرة التدخين, سواء كان ذلك من خلال المحاضرات والبرامج الموسمية, والأنشطة الثقافية الأسبوعية في مخيم الجمعية, إضافة إلى الدور الذي تقوم به عيادات الجمعية في طرق علاج المقلعين عن التدخين سواء كان ذلك نفسيا أو طبيا. وأكد سروجي أن الجمعية تسعى إلى تحقيق رسالتها الإنسانية نحو "مملكة بلا تدخين" من خلال خفض نسبة المدخنين لتكون بيئتنا صحية خالية من التدخين , نظرا لما يسببه التدخين من أمراض خطيرة على صحة الإنسان منها ,السرطان وتصلب الشرايين, وأمراض القلب,إضافة إلى ارتفاع معدل الوفيات بسبب الأمراض الناتجة عن التدخين ومشتقات التبغ.