حذَّر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة طاهر النونو دولة الاحتلالَ الإسرائيلي من مغبَّة الإقدام على اغتيال رئيس الحكومة إسماعيل هنية، مؤكداً أن هذه الجريمة "لن تقابَل بالترحاب، وعلى الكيان الصهيوني تحمُّل الردود القاسية التي ستنجم عنها". وكان رئيس اللجنة البرلمانية في "الكنيست الإسرائيلي" ياريف ليفين، دعا إلى اغتيال هنية على غرار ما جرى للشهيد محمود المبحوح في دبي. وقال النونو "إن مثل هذه الدعوات تؤكد دموية الاحتلال الصهيوني والروح العنصرية لديهم"، وأضاف: "نحن لا نستبعد قيام العدو الصهيوني بمثل هذه الجريمة؛ فهو أقدم على اغتيال الياسين والرنتيسي وأبو جهاد وغيرهم الكثير من القادة". من جانبها، حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي من المساس برئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية أو أي من قادتها، مشددة على تحمل الاحتلال العواقب إذا ما أقبل على فعل من هذا القبيل. وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة "إن التهديدات الأخيرة باغتيال رئيس الوزراء تثبت تمادي العدو المجرم في سياسة الاغتيالات الجبانة"، مشيرا إلى أن "مطالبة الاحتلال باغتيال هنية تأتي في سياق ردود الفعل المتواصلة لديه على اغتيال الشهيد محمود المبحوح، ويثبت اعترافه ضمنا بمسؤوليته عن الجريمة".