يا فارس الخمسين ما عدت لغيركم إن الثريا مقام أنت تأويه لم أعهد الموج خداعاً بزرقته بل أعهد الموج جباراً بما فيه استغرق القرن عمراً أنت تكسبه ناهيك كأساً طويل الباع مهديه يا فارس الأجيال كم جيلاً تمتعه لحن الخلود لناديكم تغنيه لله درُّ مليك صاغ مجدكم ويفخر الشعب في هذا بناديه لو أترك الشعر منهالاً بمدحكم لما توقف بيت عن معانيه يا فارس الخمسين لا شُلت أيامنكم سيروا على الدرب ركضاً نحو عاليه