اعلن الناطق باسم حاكم ولاية هلمند داود احمدي لوكالة فرانس برس ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا وجرح 14 آخرون الثلاثاء في انفجار دراجة ملغمة في لشكركاه عاصمة الولاية. وصرح احمدي "تفيد الحصيلة الجديدة عن مقتل سبعة مدنيين و14 جريحا في الانفجار". واعلن قائد شرطة الولاية اسد الله شيرزاد ان "المتفجرات ثبتت على دراجة كانت متوقفة بين محطة حافلات ومبنى ادارة الطرق". واضاف "لا نعلم جيدا ما كانت تستهدفه". الى ذلك ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء ان السلطات الباكستانية اسرت الملا عبد الكبير القيادي المهم في حركة طالبان والمسؤول العسكري الذي يحارب القوات الاميركية في شرق افغانستان. وقال مسؤول في الاستخبارات الباكستانية للصحيفة ان الملا عبد الكبير اعتقل قبل ايام في ناوشيرا في الولاية الحدودية الشمالية الغربية في باكستان. وينتمي الملا عبد الكبير الى مجموعة صغيرة من القادة يطلق عليها اسم مجلس شورى كويتا وتقود العمليات التي تقوم بها الحركة. ويترأس هذه المجموعة الملا محمد عمر. وقالت الصحيفة نفسها ان اعتقال الملا عبد الكبير تم خلال عملية شنها الباكستانيون. من جهة ثانية اعلنت وزارة الدفاع الرومانية مقتل جندي روماني واصابة آخر امس الثلاثاء جراء انفجار لغم يدوي الصنع لدى مرور آليتهم المدرعة في جنوبافغانستان. واوضحت الوزارة في بيان "على رغم الجهود التي بذلها الفريق الطبي، توفي السرجنت ميجور فلورين باديشيانو". وهذه هي المهمة الثانية التي كان يقوم بها في افغانستان هذا الجندي البالغ من العمر 31 عاما، والأب لطفل. (الف قتيل امريكي) الى ذلك اعلن موقع "آي كاجولتيز.اورغ" المستقل ان الف جندي اميركي قتلوا في افغانستان منذ بدء النزاع حتى اليوم. وقال الموقع المستقل الذي يحصي الخسائر العسكرية الاميركية في افغانستان والعراق ان 54 جنديا اميركيا قتلوا منذ مطلع السنة حتى الآن في افغانستان مقابل 316 السنة الماضي التي كانت الاسوأ منذ الغزو. وحذر رئيس اركان الجيوش الاميركية الادميرال مايكل مولن من ان الجيش الاميركي يمكن ان يمنى بخسائر اضافية بينما تواجه حملة يشنها الجيش الاميركي في مرجه معقل طالبان، مقاومة شديدة. وقال "علينا ان نتسلح بالشجاعة ايا تكن النجاحات التي نحققها وان نتوقع اياماً اصعب في المستقبل". وسجلت اكبر الخسائر في صضفوف القوات الاميركية في ولايتي هلمند وقندهار المتجاورتين. (غيتس: "مشترك" تتقدم ببطء) اقر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين ان العملية الواسعة النطاق في جنوبافغانستان التي يشنها الحلف الاطلسي والجيش الافغاني تتقدم ابطأ مما كان متوقعا بسبب مقاومة طالبان وخصوصا القنابل التي تزرع على الطرقات. وقال غيتس خلال مؤتمر صحافي ان عملية "مشترك" التي يشارك فيها منذ 13 شباط/فبراير 15 الف جندي افغاني ودولي "تسير ابطأ مما كان متوقعا" ولكن في اي حال من الاحوال لن يعاد النظر في الاستراتيجية التي اقرها الجنرال ستانلي ماكريستال، قائد القوات الدولية للمساندة على فرض الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي. ومن ناحيته، قال قائد الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن الذي كان الى جانب غيتس "بالرغم من انها على الارجح ابطأ مما كان متوقعا (...) اننا ننتقدم باستمرار". وحذر الاميرال مولن من محاولة استخلاص عبر حول هذا الهجوم الكبير الذي يهدف الى استعادة السيطرة على مرجه وهي معقل سابق لحركة طالبان في ولاية هلمند.