سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
44منظمة على اللائحة الأمريكية لرعاة الإرهاب في العالم .. وإيران لا زالت تدعم (الإرهاب) مسؤول أمريكي يفتتح جلسات اليوم الثاني لورشة(الإطار القانوني للمكافحة)بورقة ساخنة
كشف مسؤول أمريكي رفيع في الرياض أمس عن إدراج 44 منظمة في العالم ضمن المنظمات الإرهابية على قوائم الخارجية الأمريكية بينها منظمة الجهاد الإسلامي والقاعدة مشيرا كذلك إلى وجود نحو 400 شخص وعدد من الدول الراعية للإرهاب على حد قوله على القائمة الأمريكية بينها إيران ودول عربية. وأكد نائب رئيس وحدة تحقيقات قضايا الإرهاب بوزارة العدل الأمريكية مايكل تاكساي في ورقة عمل مهمة ألقاها في افتتاح جلسات اليوم الثاني لورشة عمل(الإطار القانوني العالمي لمكافحة الإرهاب وتمويله)التي تستضيفها الرياض حاليا أن الولاياتالمتحدة سنت قوانين جديدة بعدأحداث 11سبتمبر منها السماح بتبادل المعلومات الأمنية بين القائمين على تنفيذ القانون وأجهزة الادعاء من خلال كسر الحواجز البيروقراطية بين أجهزة الادعاء والاستخبارات فيما يخص جمع المعلومات عن الإرهابيين وتقاسم المعلومات لإجهاض أي مؤامرة محتملة قبل وقوعها مشيرا إلى أن هذه الخطوة وغيرها من خطوات جديدة نفذتها أجهزة الأمن الأمريكية كشفت عن تورط حزب الله في عمليات تهريب أموال من أمريكا وفق معلومات استخباراتية كما تم الكشف عن مؤسسة قدمت 12مليون دولار لحماس وتمت محاكمتها في نوفمبر الماضي. وأمام حشد من الخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها استعرض المسئول الأمريكي إجراءات التحقيق والمحاكمة في قضايا الإرهاب واستفادة رجال إنفاذ القانون من المعلومات المالية موضحا أن بلاده تواجه تحديات في الادعاء في قضايا الإرهاب مشيرا الى أن انخراط المدعين في التحقيق يسهل جمع الأدلة . ولفت الى جانب مهم في عملية تمويل الأنشطة الإرهابية في العالم موضحا أن الأموال المستخدمة لدعم الأنشطة الإرهابية قد لا تأتي من نشاطات إجرامية مبينا أن بلاده تجرم السلوك والأعمال والتي منها تفجير مبنى أو خطف طائرة أو خطف أشخاص أو مساعدة إرهابيين وتصادر الاصول المستخدمة في العمليات المالية في ذلك ، وقد قامت بتجريم أي محاولة لارتكاب عمل إرهابي إلا أن القوانين الجنائية الامريكية ليس فيها نص يجرم أن يكون الشخص عضوا في منظمة إرهابية أو متعاطفا معها مالم ينفذها . وأضاف أنه تم سن قانون في أمريكا يجرم تقديم الدعم المادي للمنظمات الإرهابية لافتا في هذا الصدد انه من السهولة تحويل اموال التبرعات الخاصة بالجوانب الإنسانية للإرهاب لذا يجب ان يقوم بالعمل الخيري أشخاص ثقات. وناقشت الجلسة الثانية تطوير نظم العدالة الجنائية لمواجهه الاعمال الارهابية جانب من جلسات اليوم الثاني للورشة وقدم الورقة مكتب الاممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فيما استعرضت الجلسة الثالثة التعاون القضائي العربي في مجال مكافحة الارهاب وهي ورقة من جامعة الدول العربية وكذلك استمع المشاركون لبحث حول العلاقة بين الارهاب والانماط الاخرى للجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية وقدم خبراء الاتحاد الاوروبي خلال الجلسة أهداف الاتحاد الاوروبي بشأن تفعيل قرار مجلس الامن 1540 الخاص بمنع الارهابيين من حيازة اسلحة الدمار الشامل . جانب من المشاركين