كشف مدير ادارة مكافحة التلوث بالزيت بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن حصيلة ما تعرضت له الشواطئ السعودية من التلوث البحري خلال العام المنصرف 2009 تقدر 124.8 برميلا اثر تعرضها ل 13 حادثاً. وقد بلغ عدد الحوادث بالبحر الأحمر 9 حوادث نتج عنها كمية تلوث بالزيت يقدر ب 70.7 برميلا بينما كان نصيب شواطئ السعودية على الخليج العربي 4 حوادث نتج عنها تسرب نفطي يقدر ب 54 برميلا. وأضاف العودة أن حوادث التلوث النفطي في الخليج العربي والبحر الأحمر هي نتاج حوادث تسرب سفن عابرة أو اصطدام بشعاب مرجانية.. مشيرا أن إزالة مثل هكذا تلوث يأتي بطرق مختلفة مع الأخذ في الاعتبارات نوعية النفط والمنطقة التي يوجد بها التلوث والتي تحدد مدة الإزالة والتكلفة، حيث أن هناك ما يسمى بالمناطق البحرية الحساسة والتي يوجد بها مفارخ تبييض للأسماك ومحميات للطيور تحتاج إلى التعامل معها بشكل دقيق للغاية حفاظا على بيئة هذه المنطقة. مؤكدا في الوقت نفسه أن متوسط إزالة برميل نفط واحد يكلف نحو ألف دولار في الحالات الاعتيادية، ونوه بأن الرئاسة يوجد بها مركز للبلاغات ورقم مجاني (988) يستقبل بلاغات الكوارث الطبيعية والبحرية كما أن هناك ما يعرف بالخطة الوطنية للاستجابة ومكافحة التلوث بالزيت تضم في عضويتها الجهات ذات العلاقة بالتلوث البحري ومنها وزارة البترول ومؤسسات تحليه المياه وسلاح الحدود وشركة ارامكو السعودية وذلك بإشراف من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. تجدر الإشارة أن المملكة نفذت في بداية عام 2009 تجربة فرضية اقليمية للتعامل مع حالات التلوث بالزيت في شواطئ الشرقية شاركت بها معظم الجهات المختصة وأيضا دول المنظمة الإقليمية للمحافظة على البيئة البحرية. تلوث نفطي في البحر الأحمر