تحقق الشرطة الكندية الموكلة بحماية الألعاب الاولمبية الشتوية في فانكوفر بكيفية تمكن رجل يعاني من مشاكل عقلية يحمل تصريح دخول مزوّر بشكل واضح من الدخول إلى احتفالات افتتاح الألعاب والوقوف على بعد أمتار قليلة من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن. ونقلت وكالة الأنباء الكندية "كناديان برس" عن متحدث باسم الوحدة الأمنية المنوط بها حماية الأولمبياد قوله إن الرجل كان في منطقة الشخصيات في الاستاد الذي أقيمت فيه الاحتفالات، قبل أن تعتقله الشرطة. وقالت المتحدثة باسم شرطة فانكوفر، جانا ماكغينس "أوقفناه ونقل إلى سجن قسم شرطة فانكوفر بتهمة خرق السلام ثم اطلق سراحه"، مشيرة أن التقييم النفسي يتم في الأسابيع اللاحقة. وأشارت إلى أنه لن يتم توجيه التهم للرجل بل سيتابع التحقيق في صحته النفسية. غير أن المسألة الأهم تتمثل في كيفية تمكن الرجل من دخول المبنى على الرغم من أنه كان يحمل تصريحاً لا يشبه التصريحات الصادرة لطاقم العمل في الألعاب الأولمبية وللإعلاميين الذين يغطون الحدث. وقال المتحدث باسم الوحدة الأمنية المندمجة، ريتش غرايدون "كلّ ما يمكنني قوله هو أنه حضر مع أوراق مزورة ونحن نحقق في ذلك