بدأت بوادر خلاف تلوح في الأفق بين مدرب القادسية ديمتروف ورئيس النادي عبدالله الهزاع، إذ اتهم المدرب البلغاري الأخير بأنه لا يقوم بأبسط واجباته إزاء الفريق، رافضاً تحميله أي مسؤولية في حال هبط الفريق لدوري الدرجة الأولى. ويشكو ديمتروف من عدم تلبية مطالبه لاسيما فيما يتعلق بتوفير المباريات الودية التي طلبها، فضلاً عن تململه الدائم من عدم توفير الحد الأدنى من احتياجات الفريق واللاعبين على السواء، مرجعاً أسباب تواضع نتائج الفريق للحالة النفسية التي يعاني منها اللاعبون. ويواجه الفريق خطر الهبوط إلى جانب فريقي الرائد ونجران، إذ يحتل المركز 11 برصيد 14 نقطة. واتفقت إدارة النادي مع نظيرتها في مضر (درجة ثالثة) لإقامة مباراة ودية بين الفريقين يوم الخميس المقبل، كما تبحث اللعب مع أندية أخرى في القطيف والأحساء وكذلك من البحرين. من جهة ثانية قالت مصادر إدارية في القادسية إن عضوين من مجلس الإدارة أبديا رغبة مؤكدة لرئيس النادي في الاستقالة احتجاجاً على تهميشهم، لاسيما من جهة اتخاذ القرارات المصيرية التي يتفرد بها الهزاع، بيد ان الأخير سعى للملة الأمور؛ حفاظاً على استقرار الأمور. وحيث لم توضح المصادر اسمي العضوين، إلا أن ترجيحات تذهب إلى أن أحد العضوين هو أمين عام النادي الدكتور عبداللطيف الصالح.