نظم فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالمنطقة الشرقية صباح امس ورشة عمل بعنوان "التوعية بأهمية تسجيل المنشآت لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة"، وقد شارك في الورشة عدد من المهتمين بالقطاعين العام والخاص لما تمثله هذه الجائزة من أهمية وطنية لكل القطاعات المعنية. وقال مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية بالنيابة الدكتور طامس بن علي الحمادي أن الجودة تعد خياراً استراتيجياً لدفع عجلة التنمية والارتقاء بمختلف القطاعات الحكومية والخاصة. بعد ذلك قدم الرئيس التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة محمد بن عون الله المطيري عرضاً موجزاً لفكرة الجائزة وأهدافها والفوائد العائدة على المنشآت الفائزة بالجائزة ومجالات تطبيقها وشروط التقدم للجائزة وعرض لأفضل الممارسات المتميزة للمنشآت الوطنية الفائزة بالجائزة. ثم قدم المهندس مصطفى محمد سعيد عالم مستشار إدارة الجودة والتميز المؤسسي رئيس مركز جدارات المستقبل للتدريب محاضرة بعنوان "التميز المؤسسي بين السائل والمجيب"، أوضح فيها أهمية التميز المؤسسي وتعريف المنظمة المتميزة ومبادئ التميز المؤسسي وفوائد تطبيق مبادئه. بعدها قدم المهندس علي الغامدي من شركة كيميا التابعة ل"سابك" تجربة جانب من المشاركين في ورشة العمل الشركة في الفوز بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة والمعايير المطبقة في الجائزة. ثم أشار أحمد بن يحيى العبثاني منسق الجائزة بفرع الهيئة بالمنطقة الشرقية بأهمية التقدم للجائزة بالنسبة للشركات المتميزة وأهمية تنظيم وعقد مثل هذه الورش لزيادة التوعية بكل ما يتعلق بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وأهمية أن تكون الجودة شعاراً قابلاً للتطبيق لكل القطاعات، وأوضح أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً بالجودة وتطبيقاتها وتحاول بكل إمكانياتها نشر ثقافة الجودة وتطبيقاتها المختلفة بعقد مثل هذه الورش والندوات لأجل ذلك.