بعد خسارة النصر وخروجه من مسابقة كأس ولي العهد على يد غريمة التقليدي الهلال اختلف النصراويون كثيراً في تحديد أسباب الخسارة، فهناك من حمل المدرب السبب لعدم اختياره التكتيك المناسب للمباراة؛ فيما رمى البعض المسؤولية على اللاعبين لافتقادهم الروح والتركيز وعدم مقدرتهم على مجاراة التوهج الهلالي أثناء المباراة، ولم يتفق النصراويون سوى على حارس مرمى الفريق خالد راضي حينما منحوه نجومية المباراة بالإجماع كيف لا وقد أنقذهم من هزيمة تاريخية إثر تصديه لمعظم الفرص الهلالية المتوالية على المرمى النصراوي، بل ذهب الكثيرون إلى أبعد من ذلك ووصفوه بأسد النصر وأنه أعاد هيبة الحراسة التي افتقدها المرمى النصراوي منذ الاعتزال الإجباري للحارس الشهير سالم مروان شفاه الله، كما استشهدوا بالتصريح الفضائي للحارس العملاق محمد الدعيع عقب المباراة والذي أشاد فيه بمستوى خالد راضي مؤكداً استحقاقه للانضمام لقائمة المنتخب الوطني.