أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الخليجية ويقام تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، عن فتح باب الاشتراك أمام كافة الأفلام التي تدور حبكتها حول الحياة في منطقة الخليج العربي. ويمكن للمخرجين من كافة الجنسيات تقديم مشاركاتهم عبر الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com، علماً بأن آخر موعد لاستلام المشاركات هو 25 فبراير 2010. وستعلن أسماء الفائزين خلال المهرجان الذي يقام في الفترة بين 8 و14 أبريل 2010. ولفت مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إلى أن فتح باب طلبات المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي للمخرجين من جميع أنحاء العالم، يوفر فرصة أكبر لتقديم الإبداعات الخليجية في عالم السينما، وأضاف: "إننا نعيش اليوم زمن التعاون والتضامن على مستوى العالم، ومهرجان الخليج السينمائي يهدف إلى الاحتفاء بروح التضامن العالمي من خلال السينما". وتابع قائلاً: "تمثل منطقة الخليج منجماً من فرص الإبداع السينمائي، إذ لطالما كانت هذه المنطقة مصدر وحي لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، ومنطلقاً للإنتاجات السينمائية التي تتمحور حول الحياة والمعيشة في الخليج. ويرمي هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه الإبداعات الفنية التي تسهم في دعم قطاع صناعة السينما المحلية". وبفضل ما توفره من بنية تحتية متطورة تدعم صناعة السينما في منطقة الخليج، أضحت المنطقة، ولاسيما دبي، نقطة جذب متنامية لصانعي السينما المحلية والدولية، واتخذت خطوات سباقة وجريئة في إنتاج الأفلام السينمائية على مر السنين، بدءاً من "سيريانا" للنجم العالمي جورج كلوني، إلى فيلم "دار الحي"، الذي جرى تصويره بالكامل في دبي من قبل مخرج إماراتي وطاقم ممثلين وفريق عمل دوليين. وسيشكل مهرجان الخليج السينمائي رافداً قوياً لروح الإبداع في صناعة السينما، من خلال المسابقات الخاصة بالمخرجين المحترفين والطلبة، إضافة إلى مسابقة السيناريو لأبناء الإمارات، مع جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 485000 درهم إماراتي. يقدم المهرجان مسابقتين أساسيتين هما مسابقة الأفلام ومسابقة السيناريو. وتنقسم مسابقة الأفلام إلى فئتين: المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة وهي مفتوحة للأفلام من دول منطقة الخليج، إضافة إلى المخرجين من حاملي الجنسيات الأخرى شريطة أن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول دول الخليج. وتختص المسابقة الرسمية بثلاث فئات هي: الأفلام الطويلة والقصيرة والتسجيلية، بينما تختص مسابقة الطلاب بالأفلام القصيرة والتسجيلية فقط. أما مسابقة السيناريو فهي مخصصة للأفلام الإماراتية القصيرة، وهي مفتوحة لأبناء دولة الإمارات فقط. ويجب أن تُصرف قيمة الجائزة في إنتاج السيناريوهات الثلاثة الفائزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.