أكدت الشاعرة هدى الدغفق أن اختيارها لقصيدة النثر ليس قصدا لهذا اللون من الشعر، وإنما اختيار لما يعبر عن أفكارها و يفصح عن مشاعرها سواء قصيدة عمودية أو تفعيلة أو قصيدة نثر، مشيرة إلى تفضيلها لقصيدة النثر، وواصفة قصيدة النثر في مشهدنا المحلي بالنمو النوعي لما خطاه هذا القالب الشعري من خطوات نوعية لدى مجموعة من الشعراء والشاعرات في مشهدنا المحلي. وقالت الدغفق بأن قصيدة التفعيلة هي الأخرى تطورت بشكل كبير ملحوظ.. جاء ذلك خلال الأمسية التي أقامها نادي الرياض الأدبي الثقافي مساء يوم أمس، للشاعرتين هدى الدغفق، والمورتانية مباركة بنت البراء الأمين، والتي قدمها وأدارها خالد الرفاعي، وذلك ضمن نشاط بيت الشعر بالنادي. وقد ألقت هدى الدغفق مجموعة من نصوصها الشعرية التي جاء منها: حراسة الروح، دائرة، أعقبتها بقصيدة: ليتكم لم تكونوا، فقصيدة عدن، سبورتي البعيدة، وصولا إلى ختام قصائدها التي حملت عنوان: وظيفتي. فيما ألقت بنت البراء: رداء لأنثى ، فقصيدة بعنوان ( نجد) ثم رحيل، كيف أضحك؟ هم الكتابة، لتختتم قصائدها بشاعر الحب. وفي رد على إحدى المداخلات اعتبرت مباركة أن كتابتها الشعرية شهدت إخفاقا في كتابة قصيدة النثر، رغم كتابتها لفنون نثرية مختلفة، واستحسانها قراءة هذا اللون الشعري، مشيرة إلى أن العمل الأكاديمي صنع منها رقيبا إبداعيا حد من كم نتاجها الشعري. وقد شهدت الأمسية عددا من المداخلات والأسئلة التي ورد منها مداخلة ليلى الأحيدب عن قصيدة النثر، وأخرى لرئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي عن تجربة قصيدة النثر في مشهدنا المحلي، وعنها كتجربة لدى الشاعرتين، وأخرى لمنصور العمر، والشاعرة اللبنانية ليلى عساف عن بعض مقاطع النصوص الملقاة، إلى جانب عون الشاعرة فيما تكتب، إضافة إلى الترجمة الشعرية وما قدمته للشاعرتين.