أعلنت اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن تمديد الفترة الممنوحة للمنشآت الوطنية للتسجيل في الجائزة في دورتها الثانية حتى نهاية شهر صفر الجاري. ويأتي هذا التمديد لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المنشآت الوطنية الكبيرة والمتوسطة في القطاعين الإنتاجي والخدمي للتقدم بطلباتها. وكانت الدورة الثانية للجائزة قد انطلقت خلال فعاليات الملتقى الثاني للجودة بتاريخ منتصف ذي القعدة العام الماضي، وبدأت الجائزة في استقبال طلبات المنشآت الوطنية الراغبة في التقدم للجائزة في دورتها الثانية 1431ه - 2010م. وتهدف جائزة الملك عبدالعزيز للجودة إلى الارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الإنتاجية والخدمية لتصبح المنشآت الوطنية قادرة على المنافسة مع الشركات العالمية الأخرى وزيادة فاعلية مشاركة المنشآت في خدمة المجتمع، ودعم الاقتصاد الوطني والتعريف بالتجارب السعودية الرائدة في مجال الجودة، وإتاحة الفرصة للاستفادة منها والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت لتحقيق أهداف الجودة الشاملة.