سجل سهم هرفي ارتفاعا قوياً في أول أيام تداولاته،وارتفع إلى مستوى 63.25 ريالاً كحد أعلى بنسبة 24%،مقارنة مع سعر اكتتابه البالغ 51 ريالاً ،مع الإشارة أن السهم افتتح بسعر 61 ريالاً،وبنسبة تذبذب مفتوحة. وجاء السهم ضمن اكثر الشركات من حيث التداول مع تهافت المكتتبين على البيع، ووصلت كمية الأسهم عليه إلى 12.3 مليون سهم تمثل نسبة 11.4 % ، موزعة على 97.6 ألف صفقة ، كما وصلت قيمة التداول عليه إلى 747.8 مليون ريال تمثل نسبة 25.7 % من القيمة الإجمالية لتداولات السوق. ومع تسجيل الشركة لأعلى سعر، وتدفق عروض البيع من المكتتبين لجني الربح ،ورغبتهم في الاكتتاب في اسهم شركة السريع، بدا السهم في التخلي عن مستواه القياسي وانخفض الى 58.25 ريالاً ثم أغلق بسعر59 ريالاً. وكانت شركة هرفي قد طرحت 30 % من رأسمالها للاكتتاب العام، اي مايعادل 8.1 ملايين سهم وتم تخصيص 50% للأفراد، وتم تغطية الاكتتاب بنسبة 239% لشريحة الأفراد، كما تم تخصيص 5 أسهم لكل فرد مكتتب. من جهة اخرى سجل المؤشر ارتفاعاً طفيفاً بلغ 13 نقطة بنسبة 0.22%، وصولا الى 6256 نقطة، لكن كميات التداول لا تزال متواضعة، اذا تم استثناء قيمة التداول على سهم هرفي التي تعادل ربع قيمة تداولات السوق. ورغم ارتفاع المؤشر فقد سجلت اكثر الشركات انخفاضات متباينة وبلغ عددها 70 شركة، بينما ارتفعت اسعار 40 شركة ولم يطرأ تغير يذكر على اسعار 25 شركة.في الوقت الذي وصلت فيه كمية التداول الى 107.6 ملايين سهم بقيمة 2.9 مليار ريال.وجاء الدعم للمؤشر من صعود سامبا بنسبة 3.25% وصولا الى 55.75 ريالاً.اضافة الى اسهم سابك والاخير تفاعل مع تصريح للرئيس التنفيذي للشركة حول قرب اعلان بدء الإنتاج التجاري لمشروع ساينوبك. وبالنسبة لتحركات الاسعار فقد تصدرت شركة المراعي قائمة النزول بنسبة 3% بينما تصدرت المتحدة قائمة الصعود بنسبة 10%.