تعرضت القاعدة الاسبانية في هرات (غرب افغانستان) لقصف صاروخي مساء الاثنين لم يسفر عن اصابات، وذلك قبل ساعات من وصول وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي تشاكون الى القاعدة، كما اعلنت مدريد الثلاثاء. واوضحت متحدثة باسم وزارة الدفاع الاسبانية لوكالة فرانس برس ان "القاعدة استهدفت بقصف صاروخي لم يسفر عن اصابات"، مشيرة الى ان هذه الهجمات اعتيادية. ووصلت وزيرة الدفاع الاسبانية صباح الثلاثاء الى قاعدة هرات لتنسيق عملية اعادة جثمان جندي كولومبي قضى الاثنين عن 21 عاما بينما كان يخدم في الكتيبة الاسبانية في افغانستان. من ناحيتها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الليلة قبل الماضية أن جنديين بريطانيين من الكتيبة الثالثة في فوج يوركشاير قُتلا جراء انفجارين في جنوبافغانستان. وبذلك يصل إلى تسعة جنود حصيلة ضحايا القوات البريطانية في افغانستان منذ مطلع العام الحالي. وقالت الوزارة إن الجنديين كانا يقومان بدورية راجلة بالقرب من منطقة ملغير بولاية هلمند حين وقع الانفجاران صباح أمس الإثنين. ويرتفع إلى 253 عدد الجنود البريطانيين الذين قُتلوا في افغانستان، حيث ينتشر نحو 10 آلاف جندي بريطاني معظمهم في اقليم هلمند، منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2001. من جهة ثانية أدانت أفغانستان الثلاثاء مقتل خمسة من مواطنيها على أيدى قوات الحدود الايرانية أثناء محاولتهم عبور الحدود المشتركة. وأعربت وزارة الخارجية الافغانية فى بيان لها عن "قلقها العميق" إزاء حادثة القتل وطلبت رسميا من السفارة الايرانية فى كابول تقديم تفسير لذلك. وقال غلام داستيجير ازاد حاكم اقليم نمروز في جنوب غرب أفغانستان لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) إن الحرس الايرانيين أطلقوا النيران على الرجال أثناء عبورهم للحدود من الاقليم. واضاف "لقد كانوا جميعا فقراء في طريقهم لايران للبحث عن عمل هناك". و أشار إلى إصابة اثنين اخرين أثناء عبورهما الحدود.