يحق لبرنامج قطاف والقائمين عليه أن يشعروا بسعادة وترحاب كبيرين بعد النجاحات الكبيرة والقفزات العالية والخطى الواسعة التي خطاها البرنامج الذي ولد عملاقًا قبل خمس سنوات، تمكن خلالها باقتدار من فرض اسمه ومنهجه وطريقة عمله كأحد برامج الوفاء التي قل أو ندر أن تجد مثيلها حتى في الدول التي تعطي العميل مكانة كبرى وتعلي من مكانته باعتباره الهدف الرئيس الذي تقوم المنشأة على خدمته. وبالنسبة لي فقد أحسست بطوفان من السعادة العارمة ينتابني وأنا أشارك في الاحتفال بمضي سنوات خمس على بدء العمل بالبرنامج، وكان سبب هذه السعادة هو فرحة العملاء وشركاء قطاف النجاح وما شاهدته في عيونهم وسمعته من حديثهم وما عبروا به من مشاعر عن البرنامج وكيف أحدث حالة من الرواج والحراك بالنسبة إلى الشركات والجهات التي يتولون مسؤوليتها، كون البرنامج يحوز أكثر من 16 مليون عميل. وإن كانت شهادتي "مجروحة" لكوني من منسوبي شركة الاتصالات السعودية وأحد أعضاء اللجنة العليا للبرنامج، لكن الحقيقة أقول إن "قطاف" نجح بشكل كبير في إيجاد حالة من التواصل والتناغم بين أطرافه الثلاثة وهي: البرنامج، العملاء، شركاء النجاح، فالبرنامج حريص على جذب العميل بحزمة من الخدمات المتنوعة التي تلبي الرغبات المختلفة للعملاء من أجل الاستحواذ على رضاه والتسهيل عليه ومشاركته مناسباته الاجتماعية كافة. أما العملاء فقد زاد ارتباطهم بالبرنامج لأنه يحقق لهم أكثر مما يطمحون فيه وهو دائما معهم يفكر نيابة عنهم ويضع الخطط التي تلائمهم، كما يحرص بشدة على إيجاد حالة من السعادة في عيونهم. شركاء النجاح من جانبهم، ينظرون إلى البرنامج على أنه امتداد أصيل لشركة الاتصالات السعودية الشركة الأم في المشهد الاتصالي و تقنية المعلومات والتي ترتقي بخدمات إلى فضاءات رحبة وسماوات سامقة لا يقترب منها أحد. ومن ثم فالمحصلة الطبيعية هي النجاح منقطع النظير، وتزايد الشركاء وتنامي العملاء، وهو الأمر المعاش حاليا. ولا شك انه يقف خلف هذا النجاح ويباركه ويدعمه سعادة الرئيس التنفيذي للمجموعة الذي يوجه دائما بمساندة هذا البرنامج وتهيئة جميع الظروف من أجل أن يعزف منظومة التفوق باستمرار، إضافة إلى سعادة نائبه رئيس اللجنة العليا للمحافظة على العملاء، ولا ننسى كذلك جميع مسؤولي البرنامج الذين يمضون أوقاتا طويلة على حساب حياتهم الأسرية من أجل وضع لبنات النجاح والارتقاء إلى أعلى. هؤلاء جميعا لهم الشكر والثناء العاطر، وننتظر منهم المزيد وهم قادرون على ذلك بما يملكون من إمكانيات هائلة وطاقات جبارة تصنع المعجزات وتحدث المستحيل. كل عام وقطاف STC إدارة وعملاء وشركاء بألف خير. *مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق